|
مثل هذه الاجراءات اعتبرها تدخل صارخ
في شؤن الناس ان لم اقل قطع ارزاقهم
طيب العصر لاوجود للوقت ....يصل
المتسوق طب في صلاة المغرب
يادوب يسنن ويدخل اول محل الا وصلاة
العشاء شوي جات الساعه تسعه
الى الساعه عشره ممكن بشرط
الغاء اغلاق المحلات عند دخول
صلاة المغرب والعشاء
الدوله الوحيده اللي تغلاق المحال
فيها عند الاذان وياليت المتسوقين
يصلون مع الناس غير ينتضرون
فتح المحال تعطيل مصالح على الفاضي
شكرا لكم
|
|
 |
|
 |
|
الحمد لله أننا في بلد الحرمين الشريفين متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه واقفال المحلات وقت الصلاة خوفا من الله عز وجل
لم تكن الأسواق تفتح في المدينة بعد الأذان تعظيماً لهذه الشعيرة، فقد روى ابن مردويه في "تفسيره" عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ}(سورة النور37)
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن عمرو بن دينار عن سالم عن ابن عمر: أنه كان في السوق فأقيمت الصلاة فأغلقوا حوانيتهم ثم دخلوا المسجد فقال ابن عمر: فيهم نزلت {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} (النور: 37).
وقد كانت الأسواق في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تفتح مع صلاة الفجر، فبين بعض الصحابة خطورة التخلف عن صلاة الجماعة، والمبادرة إلى الأسواق قبلها، فقد روى ابن أبي عاصم في الوحدان ومن طريقه أبو نعيم بسند صحيح عن ميثم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال: يغدو الملك برايته مع أول من يغدو إلى المسجد فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخل باب منزله وإن الشيطان ليغدو برايته مع أول من يغدو إلى السوق.
قال ابن حجر: وهذا موقوف صحيح السند.
وكان عمل الصحابة رضي الله عنهم عدم البيع وقت الصلاة، بل الانصراف من السوق وتركه إلى المساجد فروى أحمد بسند جيد عن زيد بن خالد الجهني قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب وننصرف إلى السوق.[رواه أحمد16581]