سباعيات الحكمة
بسم الله الرحمن الرحيم
من الملامح التي يسعى لها الكثير من البشر أن يوصف
بالشخص الحكيم بل جاء الإسلام بالاهتمام
بها فما هي الحكمة :
١) لغة :إتقان الأمور بالعلم والعمل.
* اصطلاحاً: إصابة الشخص في أقواله وأعماله .
٢) فالحكيم هو شخصٌ عاقل يرجح الامور نحو الصواب بما
امتلكه من خبرات عبر تجاربه في الحياة وهي نعمة
من الله على البعض منا عندما يرزقها
قال تعالى: { يؤتي الحكمة من يشاء ومن
يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
وما يذكر إلا أولو الألباب }
٣) أركانها:
العلم - الحلم- الأناة.
٤) أنواعها:
حكمة علمية : الاطلاع على بواطن الأشياء ومعرفة
ارتباط الأسباب بمسبباتها وهذا يتطلب طلب العلم.
حكمة عملية : وهي وضع الشيء المناسب في موضعه
المناسب وهذا يتطلب العمل بالعلم.
٥) مكانتها في الحياة:
أ- إنها خلق من الأخلاق الفاضلة .
ب - إنها صفة من صفات العقلاء التي يتواصون
بها ويسيرون على نهجها.
ج - إنها ركن هام في عملية التوجيه والإرشاد
قال تعالى : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}.
د - هي من المعالم التي إذا أخذ بها الشخص أصبح
محل للثقة وتقدير من الأخرين .
٦) طرق الوصول لها :
أ- مجالسة الأشخاص ذوي الفطنة والحكمة.
ب - استشارة أصحاب الخبرة والتجربة ليزداد
بصيرة بعواقب الأمور .
ج - الاستفادة من أخطاء الآخرين ليتجنبها
فكما قيل "الحكيم من اتخذ من أخطاء
غيره عبرة له"
٧) خوارقها:
أ -الجهل وعدم أدراك العواقب .
ب -الاستعجال وعدم التأني
كما قيل "من استعجل الشيء قبل أوانه
عوقب بحرمانه".
ج -الحماس الغير منضبط .
د -تغليب العاطفة على العقل .
ر -ضيق الأفق في مجال التفكير .
س - البساطة وسوء تقدير للعواقب والنتائج .
ص - الفوضوية في الأعمال وارتجالية الأهداف.
و - شغل الشخص نفسه بالكماليات مع التفريط
بالضروريات.
* صفات أهلها:
أ - التوازن والاعتدال و التثبت والتعقل .
ب - الطمأنينة والهدوء .
ج - حسن الاستماع والمحادثة .
د - أخذ الأمور بالتدرج والصبر على الأشياء
حتى تنضج وتبلغ مداها.
هـ - الحرص على الاستفادة من التجارب
فالحكمة ضالة المؤمن أنَّى
وجدها فهو أحق بها.
------------
للفايدة