[سيسيل الزهراني]

نشر في : 21 رجب 1436-2015-05-1009:36 AM

8 غواصين و17 صهريجاً بسبب بئر الـ 12 متراً.. و"سبق" تكشف التفاصيل

انتشال جثمان طفل الصرف الصحي بجدة بعد 8 ساعات من البحث المضني




11

محمد حضاض- سبق- جدة (تصوير "مشعل الزهراني"): علمت "سبق" أن فرق البحث والإنقاذ انتشلت جثمان الطفل الذي سقط في بالوعة صرف بجدة، بعد 8 ساعات من البحث المضني.

وقالت المصادر إن 8 غواصين تابعين للدفاع المدني تناوبوا في البحث داخل بالوعة الصرف الصحي الذي سقط فيها الطفل البارحة، حيث تمثلت المشكلة في وجود بئر داخل البالوعة على عمق 12 متراً، ومرتبطة بالمياه الجوفية ومليئة ببقايا الصرف الصحي، مما اضطرهم للاستعانة بـ 17 صهريجاً لشفط المياه.

وقالت المصادر إن الطفل الذي سقط "مصري الجنسية" وعمره 4 أعوام، وكان برفقة والده الذي عندما خرجا من أحد المحالّ بشارع أم القرى بجدة، وكان في الوقت نفسه سائق صهريج الصرف الصحي قد فتح غطاء البالوعة، واتجه إلى مضخة الشفط لتشغيلها، في حين لم يتنبّه الأب لفتح الغطاء، واتجه كالعادة إلى باب السائق في سيارته، واتجه الطفل إلى باب الراكب، ولكنه لم يتمكن من الوصول بسبب سقوطه في بالوعة الصرف.

يُذكر أن مختلف الجهات ذات العلاقة استنفرت جهودها منذ البارحة بحثاً عن الطفل، وتمكنت من انتشاله بعد أن فارق الحياة.


























21 رجب 1436-2015-05-1009:11 AM

مصادر لـ "سبق": سائق الصهريج رفع الغطاء وتركه والأب لم يتنبه



بئر الـ ١٢ متراً تعوّق بحث الغوّاصين عن طفل بالوعة الصرف بجدة




محمد حضاض- سبق- جدة: علمت "سبق"، أن ٨ غوّاصين تابعين للدفاع المدني مازالوا يواصلون البحث داخل بالوعة الصرف الصحي الذي سقط فيها طفل بجدة، البارحة، والذي لم يتم الوصول إليه حتى الآن.

وقالت المصادر إن المشكلة تكمن في وجود بئر داخل البالوعة على عمق ١٢ متراً ومرتبطة بالمياه الجوفية ومملوءة ببقايا الصرف الصحي.

وقالت المصادر: إن الطفل الذي سقط (مصري الجنسية) وعمره ٤ أعوام، وكان برفقة والده عندما خرجا من أحد المحال بشارع أم القرى بجدة، وكان في الوقت نفسه سائق صهريج الصرف الصحي قد فتح غطاء البالوعة واتجه إلى مضخة الشفط لتشغيلها، في حين لم يتنبه الأب لفتح الغطاء واتجه كالعادة إلى باب السائق في سيارته، واتجه الطفل إلى باب الراكب، ولكنه سقط في بالوعة الصرف.

يُذكر أن مختلف الجهات ذات العلاقة استنفرت جهودها منذ البارحة بحثاً عن الطفل ومازالت المحاولات جارية حتى الساعة.