- الحياء عظيم بالنسبة لبني آدم,
وأن الإنسان عياذاً بالله أول مزالقه أن يفقد خصلة الحياء
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:
" الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق,
والحياء شعبة من الإيمان "
فالإنسان إذا كان حيياً يكون أقرب إلى الطاعة,
وإذا أراد الأعداء من هذه الأُمة أن يفقدوا طاعتهم
لربهم جل وعلا
جاءوا إليهم من باب الحياء, كما جاء أبليس
إلى أبينا آدم من باب الحياء,
قال الله جل وعلا:{ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ
أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا }[الأعراف:27]
ولهذا قال الله قبل ذلك: { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ }
[الأعراف:26],
فمن أراد الله له المضي والبقاء على الدين والثبات
على الهدي, ألبسه الله جل وعلا لباس الحياء.
------------------------
صالح عواد المغامسي / للفايدة