رد: ◣◥۩◣◥ حملة هبوب الفتيات في مدرجات الملاعب ◣◥۩◣◥
فتيات زمن الأمس بين فتيات زمن اليوم
تستشعر الفتيات المسلمات بالامس مراقبة الله لهم في السر والعلن وفيهم الإيمان الراسخ العميق
كانوا مرضين لربها و ملتزمين بما أمرالله بكتابه وبما جاء في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
نقيين تقيين في أفعالهم وأقوالهم وأخلاقهم مطيعين لخالقهم
كانوا لا يخرجون الا لضرورة والحاجة
حتى يكون خروجهم خروجا ً شرعيا ً
يكافئهم الله عليه بالثواب في الآخرة مع ما تعطى في الدنيا
ان الحياء زينة الفتيات وللاسف بعض فتيات اليوم فقدت حياءها
رأينا في بادىء الأمر أن حياء الفتيات وتمسكهم كان حائلا كبيرا أمام دعوات التحرر
رغم أنه لا زال في نساء الأمة الخير الكثير إلا أن الحق يقال
إن بعض الفتيات قد رفضوا تكريم الإسلام لهم، وأصبحن في جاهلية هذا القرن
فاندفعوا اندفاعاً محموماً وراء كل سراب، وعاشوا واقع الغرب
رضوا بأن يكونوا نقطة الضعف
ملقين بأنفسهن إلى التيار يقذف بهن حيث اتجه وسار
دون أن يفكرون في المقاومة
وساعد في إمداد التيار الهشيم تخلي بعض الرجال عن قوامتهم على الفتيات
واجتهدوا الأعداء في توهين نواحي القوة وتحطيمها بكل ما أوتوا
من مكر ودهاء وخبث أغروهم بذهاب الى الملاعب
فعلموا أن الفتيات من أعظم أسباب القوة في المجتمع الإسلامي
وأنهم قابلين لأن يكنون أخطر أسلحة الفتنة وتدمير الاسلام
ومن هنا كان لهم النصيب الأكبر من حجم المؤامرات عليهم يوماً بعد آخر
فحافظوا عليهم .
|