[بسمة راقية]

العالم من حولنا يموج بالحروب والفتن ونحن نموج بأظهار الفتن!


على ان الان في خضم أمواج القنابل والقاذفات الصاروخية الاجنبية على الدول الاسلامية
مشروع صهيوني على الامة
و هذا المشروع الذي يحمل في ظاهره التقدم والمدنية والرقي والحضارة إلى بلدان الاسلامية
إلا أنه في باطنه ومن وراء يعمل على غزو البلدان
ويقومون في تهديم وتقويض ما تبقى فيها من قيم دينية اسلامية وأخلاقية
وتصدر الفوضى والدمار وآلاف القتلى والجرحى والمشردين إلى تلك الشعوب الاسلامية الضعيفة المنكوبة
التي لم يكن لها من ذنب إلا مخالفتها للمفاهيم رافضين دين الله



يريدون حتلال بلدان الاسلامية
الواقع الملموس فلسطين المحتلة و العراق المحتلة و الاحواز المحتلة و سوريا المحتلة والان اليمن
يريدون الامة الاسلامية فيها الاضطهاد والعنف، وفي زيادة التفقير والتجهيل والتهميش
والدول الاسلامية الاخرى التي لم يحتلوها صدروا لهم مشروع تحرير المسلمات من دينها وحشمتها وسترها
وهو حضور الفتيات الى الملاعب حتى تسلط عليهم الكاميرات ويجلسون على المنصات
وترتفع اصواتهم وتزيد حركاتهم ودلعهم
ودخول الملاعب مصدر الينا بمسمى ( الحضارة والديمقراطية )
يريدون الغرب ان نحلل حراما و نحرم حلالا



وللاسف بعض الدول الاسلامية تم وقوعها بمشروع وخططات الغرب الحاقدين
على ديننا الاسلامي قبل فتياتنا
و أصبحن الفتيات الدول الاسلامية يدخلون مدرجات الملاعب
العالم تموج بها الحروب و أنتم تظهرون الفتنة
قال الله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى
مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) [البقرة: 159].
و قال تعالى ( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) [الأنفال: 25].