[الفقير الي ربه]

في خاطري شىء ما (8)






في زمن الفوتشوب
لاتثقوا في ( الصور ) كثيرا !
حسبي اني غادرت حكايتك طاهرة ..
لم يمسسني فيها بشر
بعض الحكايات اقوى من ( البعير)
فلا تقصمها القشة التي (قصمت ظهر البعير)
لكن … يقصمها (فراق ) بثقل جبل !
اؤمن بالقضاء والقدر
لكني عاجزة عن التخلص من عقدة الفقد
فالقلق من فقدان عزيز ما يرعبني !
وكأن رحيلك اصابني بعقدة الفقد
فكل صوت لإسعاف
اظنه عزيز ما !!
حكايات كثيرة رائعة وصادقة
لاينقصها سوى الحلال.
فاختموها بالتقدير ان لم يكن بها للحلال سبيل.
قبل ان تتحول مع الوقت الى حرام
لاطاقة لكم على وزره!
منذ سنوات لم استخدم الورق والقلم في الكتابة …
فــــ الالكترونيات سرقت من تفاصيلنا
وغيرت من عاداتنا الجميلة الكثير وزرعت بيننا
وبين الاوراق والاقلام فجوة واسعة !
يتزوج الرجل بامرأة لايحبها ..
يكمل معها في المنزل حياته …
ويكمل نزواته خارج المنزل بحجة
( عدم الحب ) مع اخرى ! وربما اخريات
امرأة مسنة.ضفائر بيضاء.
نظارة طبية..
عصا خشبية..
كرسي هزاز..
ومجموعة من الروايات الرومانسية
هكذا اتخيل نفسي بعد سنوات طويلة
ان كان في عمري بقية
في مراهقتي ادمنت افلام الابيض والاسود ..
وتأثرت بها جدا ..
لدرجة اني تمنيتُ ان اتوه في زحام ام الدنيا ..
وابيع اطواق الفل عند اشارات المرور
كلما لامست عيني ذكرى عابرة منك
امتلأت عيني بالدموع لدقائق وكلما شممت
عطرا قديما لك
عدت الى الوراء دقائق
وهذا كل ماتبقى لك …. مني
اريد السفر الى الأمس
لزيارة بعض تفاصيلي القديمة
فلماذا لاتمرقطارات الأمس محطاتنا
ولماذا لاتوجد تذاكر سفر للماضي !
-------------
للفايدة