[سيسيل الزهراني]

أكدوا أن المفسدين اعتدوا على حرمة الدماء المعصومة


مسؤولو الطائف: فتنة مجرمي حادث القديح ستنقلب عليهم




السبت - 05 شعبان 1436 - 23 مايو 2015 - 10:52 مساءً

















الطائف


محمد العبدالله





عبَّر عدد من مسؤولي الطائف عن أسفهم لما حدث بمحافظة القطيف، مستنكرين جريمة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، الذي استهدف عددًا من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هذا العمل المشين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة.
وقال أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، إن المجرمين اعتدوا على أنفس معصومة، واستباحوا دماء الأبرياء، ورفع أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ولأسر الضحايا.
وأكد المخرج أن من قام بهذا العمل الدنيء كان هدفه بث الفتنة في المجتمع السعودي وتمزيق وحدة الوطن، مبينًا أن الشعب السعودي بكل أطيافه يقف صفًّا واحدًا خلف القيادة الرشيدة تجاه أي محاولة للنيل من استقرار بلاد الحرمين الشريفين أو زرع الفتنة بين أبنائه.
من جهته، حذر المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف عبدالله السواط من الانسياق خلف دعاة الفتنة والفرقة، وكشف أهدافهم غير النبيلة التي يؤكدها قيامهم بعمل إرهابي وإجرامي داخل بيت من بيوت الله.
رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف سامي العبيدي قال إن من قام بهذا العمل الخسيس شرذمة قليلة لا تمثل هذا الشعب؛ حيث سعى الجميع بجميع أطيافهم إلى التبرع بالدم للمصابين في ذلك التفجير.
أما مدير مكتب تعليم الشرق بالطائف فهاد الذويبي، فعبَّر عن حزنه أن يصل الجرم إلى هذا الحد، مشيرًا أن ذلك العمل الإجرامي انقلب ضد مرتكبيه، وأثبت للجميع أن الشعب السعودي يجمعهم وطن واحد، وهم مع قادتهم وحكومتهم في السراء والضراء، وأنهم جميعًا رجال أمن، ولن يسمحوا لأي شخص كان أن يفرق وحدة صفهم، وخاصة المندسين داخل البلد، والمغرر بهم.