
24-05-2015, 09:26 AM
|
|
استقرار حالة أحد المصابين في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام
أكد مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أن إحدى الحالات الحرجة في حادثة "القديح" مستقرة، والحالة كانت مصابة بعدد من الشظايا في الظهر، وقام فريق طبي متخصص في إجراء عدد من العمليات والتي تكللت -ولله الحمد- بالنجاح، وبدأ المصاب بالتماثل للشفاء.
واستنكر المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. مبارك بن عبدالعزيز الملحم الجريمة البشعة التي شهدتها بلدة القديح بالقطيف يوم الجمعة الماضية، سائلاً العلي القدير أن يتغمد من توفاهم برحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل بإذنه تعالى، مبيناً أن الحالة التي تمت إحالتها إلى المستشفى خضعت مباشرة لعملية جراحية وهي مستقرة ولله الحمد.
وأوضح الملحم أنه فور ورود نبأ حادث بلدة القديح الإرهابي، استنفرت إدارة المستشفى كافة طواقمها الطبية والتمريضية والفنية والإدارية لتقديم العون والاستعداد لاستقبال أي حالات يتم تحويلها إلى المستشفى، كما تم على الفور وبالتنسيق مع الأجهزة الطبية إرسال فريق من الجراحين والأطباء إضافة إلى كمية من أكياس الدم إلى بنك الدم والمستشفى المركزي بالقطيف، وهو التوجه الذي دعت إليه حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعبر وزارة الصحة في تقديم كافة التسهيلات والمساعدات الطبية للمصابين جراء هذا الحادث الأليم.
وأشاد الملحم بموقف أبناء هذا الوطن من تلاحم قوى وسريع وفي موقف ليس بالمستغرب على أبنائه حيث هرع الكثير من شباب الوطن من مدن الدمام، والخبر، والظهران، إلى المقرات التي خصصها المستشفى للتبرع بالدم والتي عملت إلى وقت متأخر من الليل (مبنى 6 ومبنى 100 وبنك الدم المتنقل بكورنيش الخبر) للتبرع بالدم لمصابي الحادث الأليم. ويمثل هذا الإقبال الكبير ومن مناطق مختلفة رداً على جميع من شكك بلحمة أبناء هذا الوطن، وإفشال المقصود بهذه العملية الإرهابية؛ وهو زرع الفتنة بين أفراد المجتمع، ليعلنوها صريحة شعب واحد ضد جميع أصناف الإرهاب.
من جانبه، استنكر الدكتور هاني الخالدي، المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ذلك العمل الإجرامى المقيت الذي يتزامن مع جهود الوطن حكومة وشعبا إلى قطع أياد الإرهاب داخليا وخارجيا، ومساعيها لتوحيد العالم فى مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية التى تهدد الاستقرار والطمأنينة وأصبحت تمثل خطرا على كل دول العالم.
وأوضح الخالدي أن المستشفى استقبل الجمعة إحدى الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلاً جراحياً دقيقاً لعلاج أحد مصابي حادث القديح الإرهابي، وقد تطلب التدخل الطبي إجراء عمليات جراحية لإنقاذ المصاب نتيجة إصابته بعدد من الشظايا في الظهر قام بها فريق طبي متخصص في سعي لتجنيب المصاب أي تبعات أو مضاعفات نتيجة لتلك الإصابات الخطيرة بالظهر، وقد تكللت العمليات التي أجريت مساء الجمعة بالنجاح ولله الحمد، وبدأ المصاب بالتماثل للشفاء.
|