① الاستعداد لرمضان ��
ها نحن نقترب شديد الاقتراب
من شهر مبارك
ونحن على ( أمل بالله )
أن نصل إليه بقلوبنا وأبداننا
وقد زدنا إيماناً ...
( فمن فِقه المرء أن يعلم أفي زيادة هو أم نقصان )
كما قال أبو الدرداء :
أي في زيادة أو نقصان من جهة الإيمان ،
ونحن نفكر في الزيادة والنقصان من جهة الدنيا ❗
فنعيش في دوامة
تأتي الإجازة ؛
ماذا سنفعل في الإجازة ؟!
يأتي الدوام ؛
ماذا سنفعل في الدوام !؟
وما بين الإجازة والدوام ضاع الإيمان!
فلماذا ضاع الإيمان ❗
هل هو من اهتماماتك ؟!
هل هو من الأمور التي تخططين
لزيادتها ؟!
لا بد أن تفتشي قبل رمضان
عن الإيمان داخل » قلبك !
وأن يكون من أهم اهتماماتك
في هذه الأيام ⬇
كيف تستعدين لرمضان ؟
فبماذا ستستعدين لرمضان ؟
الحقيقة أننا نستعد لرمضان
بكل شيء يشغل عن رمضان
ولكي ننتفع برمضان ،
ونخرج منه بزيادة وليس نقصان ..
لا بد أن يكون استعدادك لرمضان
⇦⇦ " بالإيمان "
ولزيادة الإيمان ثلاث أسباب رئيسية
1 / التدبر
2/ التفكر
3 / الأعمال الصالحة
ولأنه لم يبق لقدوم رمضان إلا أيام معدودة ،
فسيكون تركيزنا على [العبادات و الأعمال الصالحة]
لأن (الإيمان يزيد بالطاعة
وينقص بالمعصية)
فلمَ يضيق الوقت وأنت تستعدين لموسم فاضل
ابدئي 》أولاً بـ : عبادة [ التوبة ]
وهذه العبادة تحتاج منك إلى :
" عملية تفتيش " !!!
تفتشين فيها عن ذنوبك وأخطائك ،
لأننا مخدوعون بأنفسنا ❗
# وهذه الخدعة لها صورتان :
1/ إما أن يضع المرء عينه على ذنب معين ،
ويشعر أنه هو الذنب الوحيد عنده ، فكل تركيزه على هذا الذنب
فلما يقال له : تُبْ ،
يتوجه إلى هذا الذنب فقط ويتوب منه
وهذا نوع من الخداع ❗
لأن هذا هو الذنب البارز ،
ووراءه كمية من الذنوب
وخصوصاً مايتعلق(بأمراض القلوب)
2 / و إما أن يقال له :
تُبْ » يبدأ يفكر من ماذا أتوب
فهذا ما مشاعره تجاه نفسه ؟!
إما أنه يشعر بأنه ليس مذنباً ..
أو أنه من كثرة ذنوبه مات إحساسه بالذنب الذي يرتكبه
↩ وكلاهما مشكلة !
فهو لا يتصور أنه مذنب !
ثانياً : [ الإكثار من الاستغفار ]
وأنت قادمة على موسم فاضل
الهجي 》 بالاستغفار ♡
| استغفري كثيراً |
في كل وقت تستطيعينه
لأن المواسم الفاضلة اغتنامها توفيق
والذي يمنعك عن التوفيق
» المعاصي والذنوب
سلسلة دروس :
" استعد لرمضان بالإيمان "
-----------------
همس الذكريات / زهران نت