تناديني الصغيرة في الصبـــاح
أبي نـادى المنــادي للفــــلاح
فتغريــد البلابــل فـي نداهـــــا
وفي لمساتها خفـــض الجـــناح
تودعني صباحا حين أغــــــدو
وترقبني بشوق فـي الـــــرواح
وأنعم حين أغدوهــا حـــــلالا
وأنســى مــا ألاقي في كفــاحي
وتمحــو ابتســـاماتـــي عنائــــي
وتأســـو في مودتهــا جراحـــي
يسر فؤادي المضني ابتســــــام
وألقاهـــا فليقـانــي ارتياحــــي …
أحق الناس بالرحمات بنــــت
وأولـــى بالمــــودة والسمـــاح
بها وصى الرسول وكم وصــاة
لــــــه كانـــت سبيــــلا للنجــاح