[سيسيل الزهراني]

7مشكلات تحاصر أهالي إسكان الشرفية بجدة

أبرزها تهريب المياه وضعف الحراسة


داود الكثيري - جدة تصوير - أيمن سليمان
الثلاثاء 02/06/2015

لخص مجموعة من ملاك إسكان الشرفية بجدة معاناتهم اليومية التي يعيشونها داخل السكن في سبعة مشكلات تمثلت في ضعف أعمال الصيانة، تحول مخارج الطوارئ لمكب نفايات، ضعف الحراسة الأمنية، وعدم الاستفادة من المرافق العامة في كل طابق، ووجود تهريب مياه، إضافة إلى وجود تصدعات وتشققات في عدد من الجدران، وعشوائية المواقف، مطالبين الجهات المعنية بسرعة تدارك الأمر قبل أن استفحاله إذ ربما يصل إلى انهيارات بحسب قولهم مشيرين إلى أن أحلامهم في العيش في سكن ملائم ومريح ذهبت أدراج الرياح بعد أن اصطدموا بالأمر الواقع.
وأوضح أحمد حسن الصيني وهو المندوب السابق للملاك أن عمائر الإسكان بالشرفية تواجه عددًا من الإشكاليات منذ فترة طويلة وتمت مخاطبة الجهات المعنية ممثلة بمكتب الإشراف ولكن دون جدوى، وفي المقابل يطلب المكتب من الملاك دفع مبالغ سنوية عن كل شقة تقدر ب 2200 ريال مقابل خدمات الصيانة والحراسات الأمنية والنظافة، في حين أن المبالغ التي يدفعها السكان لا يرى أثرها في الواقع.
ويشاركه الرأي عمر الغامدي والذي يقول إن بعض مستودعات الشقق ومخارج الطوارئ تحولت لمكب نفايات، وأصبحت مرتعًا للقطط والفئران بسبب تقصير شركة النظافة، كما لا تستغرب إذا وجدت بقايا الطعام متناثرًا على الدرج في السلالم فهذا مشهد طبيعي بات السكان يألفونه بشكل يومي.
أما المهندس طارق الحلواني فاصطحبنا برفقة بعض السكان إلى (منور) داخل إحدى العمائر وقالوا: سنذهب إلى (منور المطر)، وبدخوله شاهدنا مياه تتساقط من الأعلى حيث بيَّن حلواني مصدره بقوله: «تلك المياه عبارة عن تسريبات مواسير دورات المياه والمطابخ تتساقط على الأرض، وهي على هذا الحال أكثر من 3 أشهر وهي على هذا الحال، وإذا استمر الوضع على ذلك فربما تقع انهيارات.
فيما قال تركي النهدي:»أعاني من وجود تسريبات داخل شقتي في المطبخ ودورة المياه، وتواصلت مع الصيانة ولكن دون جدوى، وبعد سؤال الجيران الذين يسكنون في الطابق الذي يسبقني أشاروا إلى أنهم يعانون من التسريب مثلي أيضًا، فأساس التسريب من الطوابق العليا، فيما يكتفي مكتب الصيانة بالصمت تارة، وبحلول مؤقتة لا تجدي تارة أخرى».
ولأخذ تفاصيل أكثر حول الموضوع تواصلنا مع مدير لجنة الإشراف على مشروع الإسكان العاجل بالشرفية المهندس فؤاد أدهم، وبعد عدة اتصالات رد علينا ونقلنا إليه شكاوى السكان، وطلب منا إرسال فاكس، وتم إرساله بتاريخ 9 /8 /1436، وتواصلنا معه بعد ذلك ولكنه لم يرد على الاتصالات المتكررة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.