[سيسيل الزهراني]

"عيدان": رفضتُ تنفيذ تفجير "الصادق" فكُلِّف "القباع"

أدلى باعترافات كاملة حول الحادث الإرهابي


"عيدان": رفضتُ تنفيذ تفجير "الصادق" فكُلِّف "القباع"




الأربعاء - 21 رمضان 1436 - 08 يوليو 2015 - 01:47 مساءً







الكويت


فريق التحرير





تكشفت تفاصيل مثيرة في قضية تفجير مسجد الصادق بالكويت، حيث تبين من خلال التحقيقات الأولية مع أحد المتهمين أن الانتحاري السعودي فهد القباع كان بديلا لشخص آخر رفض تنفيذ المهمة بحجة أن إيمانه لم يكتمل.
المتهم عبدالرحمن عيدان الذي أقر بكل تفاصيل القضية للتحقيق، قال إنه منتمٍ إلى تنظيم داعش، وأنه كان على اتصال مستمر بقيادييه خارج الكويت، وتحديدًا مع شخصين من فئة البدون، هما فلاح نمر الموجود في سوريا، وشقيق المتهم الثالث جراح نمر، وآخر يدعى شبيب موجود في تركيا.
وأضاف أنه تلقى اتصالا عن طريق برنامج "التليجرام"، قبل واقعة التفجير بشهر من "شبيب"، يطلب منه تفجير مسجد الصادق تحديدًا دون أي مسجد آخر، وأنه سيتم توفير الحزام الناسف لإتمام العملية، إلا أنه اعتذر لأن إيمانه لم يكتمل، فأبلغه بأنه سيتم التنفيذ عن طريق شخص آخر تبين لاحقًا أنه فهد القباع، وأبلغ عبدالرحمن حاجته إلى سيارة، فقام المتهم فلاح نمر الموجود في سوريا بطلب أخيه جراح بمنح سيارته للمتهم عبدالرحمن".
كما أفاد المتهم عيدان، بحسب "الجريدة" الكويتية الأربعاء (8 يوليو 2015)، بأن المتفجرات التي تم تصنيعها محليًّا في السعودية دخلت عن طريق الحدود البرية إلى الكويت، وتم تسليمها الخميس 25 يونيو إلى عبدالرحمن، الذي قام بأخذ المتفجرات وتخبئتها في منزله الواقع في منطقة الصليبية، ثم ذهب مساء إلى المسجد، للاطلاع على الوضع، وفي يوم التفجير اصطحب المتهم فهد القباع من الفندق الذي كان يسكن فيه إلى منزله بمنطقة الصليبية لارتداء الحزام.
يُذكر أن عبدالرحمن صباح عيدان، تصنف تهمته في القضية بأنه "ناقل الإرهابي" وهو من مواليد 1989/7/28، ويعمل بإحدى المدارس الخاصة بالكويت، وهو أعزب، وله شقيقان، أحدهما يقاتل في سوريا، ووالده متوفى، وكان يعمل في الداخلية، ولديه عم يحمل الجنسية العراقية، وألقي القبض عليه في 2015/6/27.
وكان قد تم القبض عليه بالإضافة إلى عدد آخر من المتهمين إثر استهداف مسجد الصادق بالكويت بتفجير انتحاري أواخر شهر يونيو الماضي، والذي أوقع عشرات الضحايا