رد: تغريدات اليوم الثلاثاء______________27__ 9__ 1436هـ
من فوائد اليوم ...
وداعاً رمضان :
كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده وهؤلاء الذين: (يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ)[المؤمنون: 60]
وروي عن علي رضي الله عنه انه قال: كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل ألم تسمعوا الله عز وجل يقول (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)[المائدة: 27]
وعن فضالة بن عبيد قال: لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لأن الله يقول: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)[المائدة: 27].
قال ابن دينار:"الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل"
وقال عطاء السلمي: "الحذر الاتقاء على العمل أن لا يكون لله"
وقال عبد العزيز بن أبي رواد:
"أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم أيقبل منهم أم لا".
قال بعض السلف :
كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم.
مختصراً من كتاب لطائف المعارف لابن رجب الحنبلى رحمه الله (1 / 209)
|