همســــــات دينيــــــة
• هذا الدين لا ينتصر بالمعجزات ولا بمجرَّد الدعاء،
بل قضت حكمتُه سبحانه أن ينتصِرَ الدينُ بجهْد أبنائه،
قال تعالى: "ذلك ولو يشاءُ اللهُ لانْتصرَ منهم ولكن لِيَبْلُوَ
بعْضَكُمْ ببعْض"،
فاسأل نفسك: ما هو الجهدُ الذي بذلته وتبذله؟
• إذا شعرت أنك لم توفَّقْ لإنجازِ عمَلِ خيرٍ ما، فاعْلَمْ
أنَّ هُناك ما يحولُ بَيْنَكَ وبينَه: إِمَّا ظلمةُ المعصية،
أو ضعفُ العَزْمِ، أو الانشغال بالدنيا،
أو أنَّ الشيطانَ بلَغَ منك مبلغه فَغَلَبَكَ بوساوسِه
وضَعْفِ نفسِكَ تجاهَه، فانْظُرْ أينَ أنتَ
وصحِّح النِّيَّة والمسيرَ وأَعِد الكرَّةَ واستعنْ بالله.
• إذا طلبت من ربك شيئًا فاستحِ منه، وقَدِّم له شيْئًا
من العبادة والطاعة، فقدْ قَدَّمَ اللهُ ذِكْرَ الْعِبادةِ
على الاستعانة حين قال: "إياك نعبد وإياك نستعين".
• من أرادَ الصِّراطَ الْمستقيمَ فَعَلَيْهِ بالقرآن، فإنَّ اللهَ لَمَّا ذَكَرَهُ
في سورة الفاتحة افْتَتَحَ سورةَ البقرة بقوله:
"ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين"،
فالصراط المستقيم هو هذا الكتاب، فلنقبل عليه.
• اعلم أنَّ لك بيْتًا أنتَ مفارقه، وآخرَ صغيرًا للبرزخ، وثالثًا
أنت فيه مخلَّدٌ، فهل يُعْقَلُ أنْ ألْهوَ بما هو زائِلٌ
وأنسى ما هو باق!؟
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها
أنت وليها ومولاها
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس
لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها
واختم لنا اللهم بحسن الخاتمة وتوفنا وانت راض عنا
----------
للفايدة