[البتار الزهراني]

هذا يا صديقي نتيجة الفوضى الخلاقة التي تنبأت بها وخططت لها العجوز الشمطاء كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأسبق في عهد بوش الصغير.
الهدف منها إثارة الفوضى وتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ حتى تكون النتيجة فتات كما تراه اليوم.
أحمل المسؤولية القادة العرب لأنهم لم يسمعوا لطلبات وإحتجاجات مواطنيهم فاستغل الغرب هذه الثغرة لإعادة تقسيم الشرق الأوسط ورسمه من جديد يحمل بصمات سايكسبيكو الجديدة في القرن الواحد والعشرين كون التقسيم السابق أنتهت صلاحيته.
ثانيا : أحمل الشعوب العربية التي تجري خلف وعود الغرب بالحرية والدعم الموعود وحينما تشتد الحرب بين الحكومة والمواطنين لا تجد من يناصرهم وهذه بمثابة طعم وبعدها فخ لا يمكن الخروج منه.
أسمح لي أن أختلف معك في ما تزعم أن القذافي بنى ليبيا فأين البناء والتنمية ؟ والليبيون لا يزالون يعيشون ما بعد العصور الوسطى فهو من قمع وقتل وشرد وسرق ونهب زموال الشعب الليبي وتزكيه بعد هذه الجرائم كان يتآمر على إغتيال القادة ليبقى هو في السلطة مدى الحياة هذا ما تسبب للوطن العربي من كوارث ونحن نجري وراء الشعارات ومكأننا لم نستوعب الدرس بعد.
تقبل مروري.