السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في القرن الماضي وبالتحديد في آواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات الهجرية،، كان ما يسمى بالأزقه أو الدواعيس في مكه المكرمة تنار بالفوانيس رغم ضيقها ووعورتها الا أن الحال تغير ولله الحمد وأضحت تلك الممرات المخيفة ليلا ونهار شوارع مزدوجة تضاء بإضاءات تكاد تخطف الأبصار .
فهل حان الوقت لتوسعة الخطوط الفرعية داخل القرى في بلاد زهران بمنطقة الباحة ؟ وزفلتتها بطريقة حضارية سيما وأن الأمر لم يعد يحتمل فإذا تقابلتا سيارتان الواحدة معاكسة الأخرى فلن تجد لهما مخرجا وقد تقفل الخط نهائيا بعد ما تستدعي الدفاع المدني والمرور والبلدية لتحديد المسؤولية وقد يكون هناك من تستدعي الضرورة إسعافه لكن كيف والخط مقفل ؟
أتساءل وهو سؤال مشروع هل شوارع عدن ستبنى وتشيد من جديد بعد تخريبها من قبل الحوثيين ؟ وشوارعنا تبقى على حالها حتى أخبر جدي يوم القيامة بما آلت إليه شوارعنا في القرن الواحد والعشرين.
والسلام عليكم.