السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمريكا تخطب ود السعودية لكن بأي ثمن ؟
وافقت الأولى على بيع الثانية صواريخ باتريوت أرض جو باك ٣ مطور .
هذا ثمن بخس لشريك استراتيجي كانت أمريكا تعتمد عليه طول عشرات السنين وبالتحديد منذو عام ١٩٤٥م
فبدلا من بيع السعودية طائرات إف ٣٥ من الجيل الخامس وإذا بها تتعهد بتسليم الكيان الصهيوني هذا النوع من الطائرات لضمان التفوق الصهيوني على العرب وبدون مقابل لإسترضاء إسرائيل وخطب ودها وود اللوبي المتحكم في الكنجرس الأمريكي والأي باك وإضافة الى الثمن المقبوض سلفا إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي وإغفال الحليف القديم وومواطنيها القابعين في سجونها حتى هذه الساعة لا لشيئ الا لأنهم سعوديون أمثال ( حميدان التركي ) لربما إنتفاء الحاجة بعد ظهور البترول الصخري والذي أصبحت أمريكا في الطليعة لم تعد بحاجة لنا.
السؤال المطروح :
لماذا تصر السعودية على المضيئ قدما في شراء تلك المنظومة وهي أقل فعالية من الصواريخ الروسية إس ٥٠٠ التي ستدخل الترسانة الروسية في عام ٢٠١٦م و ٢٠١٧ م
وهذه مواصفاتها ومميزاتها :
اطلاق صاروخ اس 500الميزات :
تتميز منظومة صواريخ اس-500 بأنها قادرة أن تصيب عشرة أهداف باليستية في ذات الوقت بسرعة 7 كم في الثانية ، كما يمكنها إصابة الصواريخ المجنحة والأهداف الجوية التي تزيد سرعتها عن سرعة الصوت ، وتعمل هذه المنظومة على تدمير صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى كما تتمكن من إصابة أهداف في الفضاء القريب ، كما تتمكن من تدمير صواريخ باليستية متوسطة المدى وبعيدة المدى من مسافة 3500 كلم ، ولعل هذه المهمة الرئيسية التي ستكون للمنظومة في روسيا ، كما يمكنها مستقبلا أن تعترض الأقمار الصناعية .
والسلام عليكم ،،