[البتار الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الموضوع واضح من عنوانه والعارفين أمثالكم يدركون خطورة ذلك على الأمن الأقليمي وبالتحديد الخليج العربي ودوله وهي التي لا تزال موحدة رغم نشاز بعض دولها والسكون في أحضان إيران منذو زمن بعيد .
العراق أنتهي واصبح الأمر شبه مستحيل إزاحة إيران وقراراتها من الحكومة التي تؤتمر بأوامر طهران ثم سوريا ولبنان.
الصليبيون رغم إختطاف أفرداد سفارتهم كرهائن والتي أصبحت وصمت عار في جبين أمريكا ومن حكم أمريكا وبعدها حرق السفارة البريطانية عام ٢٠٠٣ م هذه الإهانات واللكمات للصليبين أتت أكلها أرغمتهم أن يأتوا صاغرين ليفتتحوا سفاراتهم في طهران ويقوموا هم بأعادة بناءها دون تعويض من الحكومة الإيرانية تحدي صريح ووقفه تحسب لإيران وعرفت كيف يذعن الغرب لها.
فهل ينطبق المثل الدارج عندنا ( القط يحب خانقه ) ؟
والسلام عليكم.