|
ذكر الماوردي في (النكت والعيون)؛ حيث قال: {لكم دِينكم ولي دينِ} فيه وجهان:
أحدهما: لكم دينكم الذي تعتقدونه من الكفر، ولي ديني الذي أعتقده من الإسلام. قاله يحيى بن سلام.
الثاني: لكم جزاء عملكم، ولي جزاء عملي. وهذا تهديد منه لهم، ومعناه: وكفى بجزاء عملي ثوابًا. قاله ابن عيسى. قال ابن عباس: ليس في القرآن سورة أشد لغيظ إبليس من هذه السورة
|
|
 |
|
 |
|
مشكور ابو احمد العدواني على المداخلة والتعليق والإضافة الجميلة التي بالفعل اجدت في صياغتها بارك الله فيك.