[الدوسـي]

اللفتة الإنسانية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي تضمنت زيارته الحاجة الإيرانية المصابة في حادثة سقوط الرافعة بالحرم المكي أدت الى تفاعل ناشطون إيرانيين في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت المواقع الإخبارية الناطقة بالفارسية خبر وفيديو زيارة خادم الحرمين الشريفين للحاجة المصابة.
ولقد نشر موقع "باشكاه خبرنكاران جوان" خبر وفيديو زيارة الملك سلمان للحاجة الإيرانية، وبعدها توالت ردود الفعل المرحبة للمغردين الإيرانيين.. في فيسبوك، كتب فرشاد بور آرين: "اعتبر خطوة الملك سلمان جديرة بالثناء. أنا مواطن إيراني وسعيد بما قام به الملك، ومن المغردين رضا سربندر، الذي ذكر بحادثه تسمم السعوديين في إيران، بعد أن أثنى على خادم الحرمين قائلاً: "تسلم يداه، قبل فترة توفي بعض السعوديين في مدينة مشهد الإيرانية ولم يزرهم أحد المسؤولين فيجب علينا أن نقول لملك المملكة تسلم يداك."
كما كتب حميد مهران زادة: "نحن لا نعرف إلا شتم العرب ونسينا أن قيمة المرء بأخلاقه".
أما المغرد آنمر آرمان، فكتب مغرداً: "بارك الله بالملك سلمان وليعلم الإيرانيون أنه لو جرح الشعب الإيراني بأكمله لن يزورهم خامنئي".

ومن جانبه ذكرت الحاجة الإيرانية المصابة (بيوك محقي) لوسائل الأعلام:
أنه لم يدر في مخيلتها أن ملكاً لأى دولة سيزورها في يوم ما، إلا أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لها للاطمئنان على صحتها رفعت من معنوياتها، خصوصاً بعد أن دعا لها بالشفاء والصحة وأنها ستكمل حجها هذا العام.
الجدير بالذكر أن خادم الحرمين أصدر امره الكريم بصرف مساعدة لذوى المتوفين والمصابين في حادث سقوط الرافعة في المسجد الحرام، وهى صرف مبلغ مليون ريال لذوى كل شهيد. ومليون ريال لكل مصاب إصابة نتجت عنها إعاقة دائمة، وصرف خمسمائة ألف ريال لكل واحد من المصابين الآخرين، وهذا لا يحول دون مطالبة أي من هؤلاء بالحق الخاص أمام الجهات القضائية المختصة. وتضمنت الأوامر السامية، مساعدة ذوى المتوفين والمصابين، واستضافة اثنين من ذوى كل متوفى ضمن ضيوف الملك، وتمكين من لم تمكنه ظروفه أداء الحج عام 1437ه، وتأشيرات لذوى المصابين لزيارتهم.