عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-10-2015, 03:33 AM
الصورة الرمزية سلامة خليل المليحي
سلامة خليل المليحي سلامة خليل المليحي غير متواجد حالياً
 






سلامة خليل المليحي is on a distinguished road
افتراضي هبّة الأقصى الأخيرة.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
الأقصى إخواني المسلمين يتعرّض لهجمة شرسة الهدف منها تدنيسه بدخول المستوطنين إليه و الصلاة فيه ، لن نسمح بالإستسلام لذلك ، نحن شعب أعزل ( الشعب الفلسطيني ) و إن كانت بإيدينا أسلحة فهي أسلحة خفيفة لا تفعل شيئا أمام آلة الدمار الإسرائيليّة إنّي أناشدكم بأن تشاركونا الجهاد بأي طريقة متاحة لكم ، فلنجاهد من أجل أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ، لنشد الرحال إلى المسجد الأقصى ، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى).
و هذا تسلسل لأحداث هبّة الأقصى الأخيرة
بدأت شرارة "انتفاضة القدس" في الأول من أكتوبر الجاري حينما قتل مقاومون فلسطينيون ضابطًا إسرائيليًا وزوجته في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "إيتمار" شرق نابلس، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بالمسجد الأقصى واحراق المستوطنين عائلة دوابشة في قرية دوما.

وعلى إثر هذه العملية، نفذ مستوطنون إسرائيليون عمليات انتقامية واسعة في مناطق مختلفة من مدن الضفة الغربية المحتلة، أصيب خلالها عشرات المواطنين، وحُرقت مئات الدونمات الزراعية، وهو ما خلق ردة فعل قوية من الفلسطينيين.

ودفعت الأعمال الانتقامية للمستوطنين الشاب الفلسطيني مهند حلبي لطعن أربعة إسرائيليين قرب المسجد الأقصى، في الثالث من أكتوبر، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين منهم، وتبع ذلك إعدام شرطة الاحتلال الشاب فادي علون بداعي طعنه مستوطن بالقدس.

وعقب ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في معظم مناطق التماس مع الاحتلال في مدن الضفة والقدس، وما زالت متصاعدة لليوم الثامن على التوالي.

ويوم الأحد- الرابع من أكتوبر- حاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو- في ختام جلسة مشاورات أمنية طارئة بمقر وزارة الجيش استمرت 4 ساعات- خمد "انتفاضة القدس"، واتخذ عدة قرارات بهذا الخصوص.

وأعلن نتنياهو تسريع عملية هدم منازل منفذي العمليات، وتنفيذ أوامر الإبعاد بحق المقدسيين المتهمين بالتحريض، عدا عن الدفع بقوات جديدة للضفة الغربية والقدس.

وفي الخامس من أكتوبر، أعلن جيش الاحتلال اعتقال أفراد الخلية التي نفذت عملية نابلس، وقال إنهم خمسة وينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي السابع من أكتوبر، أصيب جندي إسرائيلي بعملية طعن وخطف سلاحه في كريات جات، واستشهد منفذ العملية أمجد حاتم الجندي (17 عامًا) من مدينة يطّا جنوب محافظة الخليل بالضّفة الغربية.

وبعدها بساعات قليلة، أصيب مستوطن إسرائيلي بجراح خطرة واثنان بجراح طفيفة بعد تعرضهم لعملية طعن بالسكين على مدخل إحدى المجمعات التجاري بمدينة "بيتاح تكفا" وسط الكيان الإسرائيلي، فيما جرى السيطرة على المنفذ واعتقاله.

وفي مساء ذلك اليوم أيضًا، أصيب جنديان إسرائيليان وسائق فلسطيني في عملية دهس على حاجز الزعيم بمدينة القدس المحتلة.

ودفعت الأحداث في ذلك اليوم وما قبله، قائد شرطة اسدود ورئيس بلدية القدس المحتلة لدعوة الإسرائيليين لحمل السلاح ومواجهة الفلسطينيين بأنفسهم بعد فشل الحكومة في ذلك.

وفي الثامن من أكتوبر، أصيب جندي إسرائيلي بعملية طعن في مدينة القدس المحتلة، واعتقل منفذها.

وعصر نفس اليوم، أصيبت مجندة وثلاثة مستوطنين بجراح طفيفة في عملية طعن على مقربة من مقر وزارة الجيش بتل أبيب، واستشهد المنفذ ثائر أبو غزالة من حي باب حطة في القدس القديمة.



وفي مساء الخميس أيضا، أصيب مستوطن إسرائيلي بجراح حرجة بعملية طعن قرب مستوطنة "كريات أربع" بالخليل، وتمكن المنفذ من الفرار.

وبعد مغيب شمس هذا اليوم الخميس، أصيب أربعة جنود إسرائيليين بعملية طعن في مدينة العفولة شمال الكيان الإسرائيلي، فيما اعتُقل منفذ العملية بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

وعلى إثر عمليات الطعن في القدس، اقتحم جيش الاحتلال مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، وهو ما دفع مسلحين للتصدي له، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة نحو عشرة بالرصاص الحي، فيما اعتراف الاحتلال بإصابة تسعة من جنوده بالرصاص الحي.

وخلال المواجهات والعمليات بالضفة والقدس، استشهد سبعة شبان فلسطينيين (حذيفة سليمان من طولكرم، وعبدالرحمن عبيدالله من بيت لحم، سبق ذكر الشهداء الآخرين بالأعلى)، وأصيب نحو 790 آخرين، وفق إحصاءات وزارة الصحة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قتل أربعة إسرائيليين ما بين جنود ومستوطنين، وأصيب عشرات آخرون بينهم إصابات حرجة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس