عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-11-2015, 10:23 PM
حفيد بن كعلول حفيد بن كعلول غير متواجد حالياً
 






حفيد بن كعلول is on a distinguished road
7 مابين النصيحه و حديث النفس

في يوم من الأيام ,,
و أنا أتحدث إلى خالي الجميل و الذي احبه كثيرا عن موضوع نهتم به و منه ,

و هو عندما أقوم بخدمة اقاربي و أصدقائي و أحمل همومهم , و كلما تم الاتصال بي في موضوع معين او في خدمة معينة أجدني لا اتردد لحظة واحدة في تقديم هذا العون أيا كان ,
فلو كنت استطيع لقضيته له , و فرحت و ابتهجت بذلك , و ان كنت لا استطيع تملكني الحزن و رحت افكر فيه ؟
ماذا سيفعل ؟
كيف سيتدبر امره ؟
كيف ؟ و كيف ؟ و كيف ؟

فانطلق مسرعا في رفع يداي إلى السماء فأدعوا الله أن ييسر أمره و يفرج همه ؟

و بعد هذا كله , في قضاء حاجته , و في حمل همومه , لا يلبث الا سويعات او أيام , واذا به في المجلس لا يكن لي الاحترام و لا يأبه بي و كأني لست أنا ذاك الذي لطالما احزنني و هو يشكو حاله لي .


و بعدها تدور الأيام و اذ بصاحبي يتصل بي و يأتي الى منزلي و يشكو امرا آخر , و انظر اليه بعين الشفقة و الرحمة , و اعود أخرى كالأولى , و أقوم بخدمته و لا اتوانى عن ذلك و انسى كل ما فعل بي .

فقلت يا خالي العزيز هل تجدني مصيبا في فعلي ام اني مخطئا ؟

فقال لي : ( انصحك الا تحمل هم احد لا يحمل همك ,ولا يكن لك احتراما إلى وقت حاجته ,
و لا تحزن لحال احد لا يهتم هو لحال نفسه ,
و لا تساعد أحدا حتى يقوم بطلب المساعدة , فإن أثمر فيه المعروف و إلا فأتركه و لا تعده رصيدا لك
و لا ذخرا في هذه الحياة , تواجه به اعاصيرها و تقلبات احوالها ) .


فما زلت على نفس الحال الذي انا عليه تمر عليه أيام أقول ما تقدمه اليوم ستجده غدا و لن يضيع شيئا عند الله , و تمر علي أخرى أقول ليتني اخذت بنصيحة خالي الجميل المحبوب و المقرب من قلبي .

بقلمي ,
رد مع اقتباس