رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
لم نجرم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب !!..
الكاتبة المبدعة والرائعة إحسان الفقيه تكتب :
اقرؤوا هذا على العبيد، وبلّغوا قومي أني لن أكون شريكة بأي تفريط ولو أُحيط بي:
1 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب رغم الحروب التي أشعلها الغرب، ولم يشهد لها التاريخ مثيﻼ في الحرب الكونية اﻷولى، وكان عدد القتلى 7 مﻼيين إنسان والجرحى 21 مليونا .
2 - ولم نُجرّمها في الحرب الكونية الثانية، حيث بلغ عدد القتلى 50 مليونا والجرحى 90 مليونا في حين بلغت نفقات الحرب 37 ترليون جنيه استرليني وكانت تكلفة الحرب الباهظة في الساعة الواحدة مليون جنيه .
3 - لم نُجرم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب رغم همجية ووحشية الغرب، وعلى رأسه أمريكا التي استخدمت أكثر اﻷسلحة في التاريخ هوﻻ وفظاعة حين قتلت بقنبلتها النووية في اليابان 500 ألف إنسان.
4 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب، رغم أن تأثير طاعون القنبلة الذرية أثّر على السكان الذين يبعدون عنها 100 ميل، بل إن عﻼمات اﻹصابة ظهرت على السكان الذين يبعدون عن اليابان آﻻف اﻷميال .
5 - أمريكا رسول السﻼم التي تقود الحضارة الغربية الشغوفة بالقتل والفتك والتعذيب، بعد سنوات معدودة تصنع قنبلة تفوق القنبلة الذرية في قوتها بمليون مرة وهي القنبلة الهيدروجينية التي جرى اختبارها في المحيط الهادي في مارس 1954.
6 - لم نُجرّم المسيحية، ولم نصفها باﻹرهاب؛ مع أن أمريكا رسول السﻼم وزعيمة العالم الحر هي من قتلت 3 مليون و 400 ألف فيتنامي من أجل تنصيب رئيس موالي لها في الستينيات من القرن الماضي، وهذا الرقم باعتراف وزير الدفاع (روبرت ماكنامارا).
7 - لم نجرم المسيحية واليهودية ولم نصفهما باﻹرهاب واﻻستعمار الغربي هو من هجّر 7 مليون ﻻجئ فلسطيني من أرضهم، ووهبها لليهود بزعم ووعد تلمودي توراتي وتحقيق حلم الهر مجدون البائس .
8 - لم نجرم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب، رغم أن القوات اﻷمريكية الحاقدة هي من حوّل جزر سامار اﻹندونيسية المسلمة إلى النصرانية بالنار والحديد وأطلقوا عليها اسم ( الفلبيين ) ؛ نسبة إلى الملك فيليب الثاني ملك أسبانيا .
9 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب، عندما يقول صحفي أمريكي رافق الحملة الدموية على جزر سامار ما نصّه : ( إن الجنود اﻷميركيين قتلوا كل رجل وكل امرأة وكل طفل وكل سجين وأسير وكل مشتبه فيه ابتداء من سن العاشرة واعتقادهم أن الفلبيني ليس أفضل من كلبه، وخصوصا أن اﻷوامر الصادرة إليهم من قائدهم الجنرال ( فرانكلين ) كانت : (ﻻ أريد أسرى وﻻ أريد سجﻼت مكتوبة ) . كانوا مسيحيين جميعا، ومع ذلك لم نُجرم المسيحية ولم نقل عليهم بالحق ما ادّعوه علينا بالباطل .
10 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب واﻻستعمار الصليبي هو من قتل 80 ألف مسلم ومسلمة في جزيرة مدغشقر المسلمة في يوم
واحد وبضربة واحدة وبصورة مسرفة لم تشهدها البشرية عبر تاريخها المتطاول ولم يشهدها أدب الحروب على مر العصور .
11 - لم نُجرّم المسيحية ولم نسئ لها، واﻻستعمار اﻹيطالي الفاشي هو من قتل 700 ألف ليبي ونفذ حرب إبادة لنصف السكان المدنيين اﻵمنين، ولم نطالب بالثأر لهم، بل ديننا قد ندب إلينا الصفح والمغفرة.
12 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب واﻻستعمار الفرنسي هو من قتل مﻼيين الشهداء في الجزائر المسلمة وفي مذبحة جماعية في
مدينة خزاطة الجزائرية التي استشهد فيها 40 ألف موحد لله في يوم واحد .
13 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب في حرب البوسنة والهرسك . غير أن أحد ضباط اﻷمم المتحدة يقول : ( إنه قضى شهورًا طويلة ﻻ يستمع إﻻ لطلقات الرصاص وﻻ يرى سوى قذائف الصرب التي كانت تتوالى تباعًا فوق أشباح الموتى، وهي عطشى لمزيد من الجثث من الرجال والنساء واﻷطفال المسلمين في مذبحة سربرنيتشا المروعة.
14 - لم نتهم المسيحية باﻹرهاب، وقد اعترف قائد القوات الصربية ( فوشتيك ) لمجلة دير شبيجل اﻷلمانية وقال بالحرف: ( لقد قتلت
وحدي مئات المسلمين، وقمت شخصيًا بإطﻼق الرصاص على اﻷسرى للقضاء عليهم ) . وعندما نبهته الصحفية إلى المعاهدات الدولية التي تحرم قتل اﻷسرى قال : ( لم أجد سيارات لنقلهم وأن أرخص طريقة هو قتلهم بالجملة مثلما أجهز رفاقي على 640 مسلما .. وكنت أقوم أحيانًا بخرق عيون اﻻسرى وتعذيبهم أو تهشيم أيديهم ببطء حتى يعترفوا بما أريد ) .
15 - كما يؤكد هذا الكﻼم ويؤكد حقيقة عداء الغرب لﻺسﻼم ما صرح به جزار الصرب اﻷرثوذكس اﻷصوليين ومجرم الحرب ( سلوبودان ميلو سوفيتش ) ، وذلك حين سُئل عما يفعله في مسلمي البوسنة فقال : ( إنني أُطهّر أوروبا من أتباع محمد ) .
16 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب؛ رغم أنّ ( سربرنيتشا ) و( بيهاتش ) التي أثبتت التقارير ما حدث فيهما ليستا إﻻ اثنتين من عشرات المدن البوسنية التي تم فيها - طبقًا لﻺحصائيات - قتل وتعذيب وحرق ما يزيد عن 300 ألف مسلم أغلبهم من النساء واﻷطفال، منهم 70 ألف قضوا نحبهم فورًا في مجازر جماعية و50 ألف معاق وما يزيد عن 120 ألف مفقود كما تم هدم أكثر من 800 مسجد وطرد جماعي قسري لما يزيد عن مليونين ونصف مسلم بﻼ مأوى وﻻ طعام وﻻ خيام.
17 - لم نتهم المسيحية ولم نُجرّمها، والتقارير تثبت اغتصاب ما يزيد عن 75 ألف جندي صربي داخل ما يقرب من عشرين معسكرًا ﻷكثر من
700 ألف طفلة وسيدة زرعت أرحام اﻵﻻف منهن بأجنّة ذئاب وكﻼب بشرية تنتسب إلى حضارة زائفة طاغية متوحشة ﻻ تعرف الرحمة وﻻ تمُتّ لﻺنسانية وﻻ للقيم والمبادئ النبيلة بأدنى صلة .
18 - ولم نتهم المسيحية يوما في حين أن عمليات اﻻغتصاب غالبًا ما كانت تتم على مرأى وأمام اﻵباء واﻷبناء واﻷزواج وكان جزاء من يتحرك ﻹنقاذ أي منهن وابلا من الرصاص يخترق رأسه يرديه صريعًا مضرجًا في دمه .. ووسط هذا الجحيم، تروي بعض التقارير الرسمية اﻷوروبية ان آﻻف اﻷُسر تعرضت ﻻعتداءات تفوق الخيال وكلها من قبيل ما ذكرنا .
19 - يؤكد ذلك تقرير ( شفارتز ) عضو الحزب الديمقراطي المسيحي وعضو البرلمان اﻷلماني الذي ورد في إحدى نشرات منظمة البر الدولية بتاريخ /16 7/1992 تحت عنوان ( رأيت بعيني ) وفيه يقول : ( رأيت طفلاً ﻻ يتجاوز عمره الثﻼثة أشهر مقطوع اﻷذنين مجدوع اﻷنف .. رأيت صور الحبالى وقد بقرت بطونهن ومُثّل بأجنتهن .
رأيت اﻷطفال والشيوخ وقد ذُبحوا من الوريد إلى الوريد . رأيت الكثيرات ممن هُتكت أعراضهن ومنهن من تحمل العار ولم يبق لوﻻدة ما بأحشائهنّ سوى أسابيع . رأيت صورًا لم أرها في حياتي على أية شاشات تليفزيونية غربية أو شرقية على وجه اﻷرض .. وأتحدى إن كان ﻷحد الجرأة والشجاعة لبثها ) .
20 - لم نُجرّم المسيحية، ولم نتهمها باﻹرهاب بتسليط الكﻼب المدربة على التهام اﻷعضاء الذكرية لـ 300 معتقل في سجن “أبو غريب” ،
بعد فتح أرجلهم عنوة عبر قيود حديدية في أيديهم وأرجلهم مثبتة في الحائط ووفاتهم على الفور.
21 - لم نجرم المسيحية وﻻ حمّلنا المسيحيين المسؤولية عن مصرع 60 طفلاً من أبناء العراق في سجن “أبو غريب ” بعد تقطيع أطرافهم أمام أمهاتهم .. عبر ربط اﻷعضاء الذكرية واﻷلسنة للعديد منهم باﻷسﻼك الكهربائية .
22 - لم نُجرّم المسيحية والمسيحيين رغم وحشية إدارة بوش على العراقيين في سجون الموصل وأم قصر وبوكا وغيرها وعلى مجاهدي طالبان في سجون أفغانستان وفي ( جوانتانامو ) بكوبا .
ولم نجرم المسيحية وﻻ اليهود بما نشرته صحيفة ( ديلي ستار ) من أن إسرائيل قد أمدت اﻷمريكيين بآليات ونظم تعذيب ﻻنتزاع اﻻعترافات من أسرى ومعتقلي السجون العراقية، حتى بات العسكريون اﻷمريكيون يستمعون بعناية فائقة إلى خبراء إسرائيليين للتزود بخبراتهم السابقة في التعامل مع المقاومة الفلسطينية.
23 - سؤال أخير نوجهه إلى أصحاب القلوب المرهفة المدافعين عن الغرب ممن يتعامون عن جرائمه ويبررون مسيرة ( شارلي إبيدو )
سؤالي في ختام ما سبق من حقائق مؤلمة تقشعرّ لهولها اﻷبدان :
من هو الوحشي اﻹرهابي المجرم القاتل يا بعض المفصومين ؟
ومن هو الرجعيّ المتخلف يامن تدّعون أني وأمثالي أصحاب الرجعية والتخلّف ؟
حسبي الله ونعم الوكيل .!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|