[الفقير الي ربه]

1 (( فجريات))
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ( ياجوج وماجوج )
قال تعالي ( حتي اذا فتحت باجوج وماجوج )
رغم اختلاف الروايات عن اصل يأجوج ومأجوج وهل هم من البشر ام هم خلق اخر . الا ان الصحيح انهم من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما السلام . وهما من ذرية يافث أبي الترك ، ويافث من ولد نوح عليه السلام . ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك ، والخير في يديك . فيقول اخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين . قالوا : وأينا ذلك الواحد ؟ قال : ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف) رواه البخاري
اما صفتهم : فهم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول، صغار العيون ، ذلف الأنوف ( صغارها)، صهب الشعور، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة ، والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء ، لا طاقة لأحد بقتالهم، وجاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه ( إذا أوحى الله الي عيسى أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أولئك على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء فيرغب إلى الله عيسى وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف ( دود يكون في أنوف الإبل والغنم ) في رقابهم فيصبحون ( قتلى ) ، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ) انتهى هذا والله اعلم ( دمتم بخير ) والسلام