
15-12-2015, 06:21 AM
|
|
«السكوتر» تسلية تنتهي بالمستشفى
إذا كان «سكوتر» الركل البدائي ذا شعبية نافعة عند من ابتكره قبل عشرات السنين كوسيلة نقل سريعة تغني عن الدراجة الهوائية في التنقل الخفيف، الا ان تحوله الى رياضة مسلية وتطويره الى «سكوتر ذكي» يعد خطراً يهدد مستخدمه، خاصة صغار السن الذين جاء اقبالهم عليه «مهووسا» دون ادراك لمغبة مخاطر حوادثه التي قد تصل الى الشلل والكسور المضاعفة إن لم تقد للموت.
«السكوتر الذكي» الذي تقترب سرعته من ٤٠ كلم في الساعة ويتحمل ما يزيد على ٧٠ كلغم برغم ما هو عليه من مميزات كهربائية تغري مستخدمها بالتوازن بين الحركة والتنقل الا أن حوادثها المرصودة تعلن مؤشرا يحذر من خطورة انتشاره الذي صبح خطرا يدعو لسرعة تقنينه واتخاذ الاحتياطات اللازمة خاصة وان معظم من يستخدمه هم صغار السن قليلي الادراك وفاقدي المعرفة في مبادئ السلامة.
فكما تشير الحوادث التي خلفتها رياضة السكوتر والتي كان آخرها ما شهدته مدينة تبوك عندما انفجرت اللعبة بعد ارتفاع درجة حرارة البطارية، وكما هي الحال فقد شهدت الرياض العديد من الحوادث والتي منها تعرض فتاة لكسر في الانف في حين اصيب طفل في مدينة الظهران بانزلاق غضروفي.. الحوادث كثيرة.. والدلائل المؤكدة على ضرورة تحاشي هذا الخطر.. هي أكثر!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|