القصه تبدا مع الصلح عام 1213 هــ أنه في غاية جمادى الأولى من سنة ثلاث عشرة انعقد الصلح بين مولانا الشريف غالب وعبد العزيز بن محمد بن سعود بعد مكاتبات كانت بينهما وجعلوا حدود الممالك والقبائل التي تحت طاعة مولانا الشريف والتي تحت طاعتهم فكان ممّن في حدوده وطاعته القبائل التي حول مكّة والمدينة والطائف وبنو سعد وناصرة (بلحارث) وبجيلة (بني مالك) وغامد وزهران والمخوا(بني عُمر) وبارق ومحايل وغير ذلك، ثم دسوا الدسائس وصاروا يكاتبون القبائل خفية ويرسلون لهم من يفسدهم حتى اننتفض الصلح وتبعوهم، كماسيأتي بيان ذلك، وقد ارتبط بينهم عهود ومواثيق على المسالمة وإن الحرب بينهم موقوفه، وأن يحج الوهابيون بيت الله الحرام، ونادى المنادي بالأمن والأمان ومنع الناس عن التعرض لهم باليد واللسان، فأقبلوا على مكة من كل مكان.
معركة وادي الأحسبه الطرف الأول الأشراف بقيادة السيد سعد بن زيد القتادي والطرف الثاني غامد وابني عُمر
المكان
وادي الأحسبه أم الخشب
القصه
وصل إلى الشريف غالب أمير مكه أن عربانا بساحل اليمن بتجاه وادي الأحسبه دخلوا في الدين الوهابي وبدأو بمناصرة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب منها قبيلتان يقال لهما قبيلة بني الدمينه من (بني علي من بني عُمر) وقبيلة غامد الفارعاء من (فرعة غامد الزناد من غامد)، فأرسل الشريف غالب أمير مكه فرسان من السادة الأشراف ومعهم كثير من العسكر والبوادي، وأمر على هذه الغزيه السيد سعد بن زيد القتادي، فسار حتى وصل إلى موضع يقال له أم الخشب، وأغار على آل دمينه(من بني علي من بني عُمر) وغامد الفرعاء(فرعة غامد الزناد من غامد) وقتل في المعركه هذه تسعة عشر فارس.
المصدر
كتاب الإشراف على تاريخ الأشراف
للمؤرخ عاتق بن غيث البلادي