بسم الله الرحمن الرحيم
اتت خطوة قطع العلاقات الدبلوماسيه مع ايران كخطوه مطلوبه ليس من اليوم فقط، بل كانت مطلوبه من فتره طويله.
فايران لا تعرف الا المجابهه سواء بالاجراءات الدبلوماسيه او بالقوه فهي دوله عدوانيه خسيسه استعملت وتستعمل كل الوسائل الدنيئه لمد نفوذها وفكرها ونهجها ودينها السياسي الشيعي الذي لا يمت للدين الاسلامي النقي الصحيح في شئ سوى الاسم.
ودائما تحاول التغلغل في كل دول العالم خاصة الدول الاسلامية منها حيث اساليبها تتقن فن الكذب ( التقيه ) التي هي لهم بعقيدتهم الفاسده المفسده تسعة اعشار دينهم الخبيث ولذلك تشتري بعض الساسه ورجال الدين الفاسدين بقليل من الدراهم ليكونوا مطايا لهم ولغاياتهم الدنيئه.
ولللاسف هناك من ضعاف العقول والدين من يصدقها او يستسيغ اقوالها ودينها الصفوي المقيت او يكون لها اتباع من الصفويين والمجوس في بعض البلدان ويفتحوا لهم الأبواب للدخول والتوطن وبدء مشروعهم الطائفي المزعزع للدين والأمن في تلك البلاد.
ولنا فيما يحدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن والكويت والبحرين خير دليل.
ففي لبنان حزب الشيطان هو فعليا من يحكم ويتحكم بلبنان شعبا وحكومة ولو من وراء حجر.
فمتى ارادوا ومن ارادوا تعيينه في الحكومه كعميل لهم يتم لهم ذلك والعكس صحيح.
ومن رأوه سيشذ ولو فليلا عن خط فكرهم ورؤاهم لا يتورعون عن ارساله الى الدار الآخره سواء كان مسئولا حكوميا او غيره
فرفيق الحريري كمثال ووسام الحسن رئيس شعبة المعلومات بالامن اللبناني بعد ان اكتشف القنابل ومهرب القنابل الوزير سماحه جيث ارادوا بها تفجير الكثير من اللبنانيين والمساجد اللبنانيه في رمضان، وهناك الكثير من الاعلاميين والنواب امثال مروان حماده وغيرهم كثير ممن لا يتسع المجال لحصرهم،
مع العلم بأن كل المغتالين هم من اهل السنه والجماعه او من المتعاملين والمتعاطفين معهم.
وللاسف ان الساسه من اهل السنه وغيرهم سكتوا وبعضهم رضوا بنشأة وترعرع ذلك المرض الخبيث بين ظهرانيهم حتى اصبح اليوم الغول الشرس بأسلحه متطوره وميليشيات تتحكم بمصير ذلك االبلد الهزيل وقطعه عن محيطه العربي وهو الان ضمن ولاية الفقيه رضينا او ابينا.
وان نظرنا للعراق فحدث ولا حرج عن امتلاك ايران لزمام الأمور من الالف الى الياء في ذلك البلد الممزق على يدي ايران واذنابها، بل صرح احد مسئوليهم الخساس ان العراق اصبح تحت الولايه الايرانيه.
حتى اصبح اهل السنه هاربين خارج بلدهم او مقتولين او محبوسين وفقدوا منازلهم وديارهم وممتلكاتهم.
ومن حاول منهم يكون سياسيا طموحا دبروا له مكيدة الارهاب حتى هرب خارج البلاد ومنهم طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق الذي حكموا عليه بالاعدام،
ولا ينجوا من ذلك سوى من ماشاهم واتبع خطاهم للاسف ممن ينتسبون لاهل السنه حيث باعوا دينهم ودنياهم.
ونأتي للجرح النازف بسوريا الشام من اهل السنه الذين لم يسلموا من ايران الخسيسه ولا من قطيع المرتزقه من حزب الشيطان حتى استفزعوا بالخنازير الروس لزيادة القتل والاباده والتهجير لأهل السنه في سوريا
وكل ذلك من سياسات ايران التي تنتهجها لتركيع الناس لفكرها ومذهبها الصفوي وتخطط وتنفذ وتفكر نيابة عن من يأتمر بأمرها ويدين بدينها مثل الخنزير بشار للبقاء في الحكم مطيعا لسيدته الام ايران لعنها الله.
ولا بد ان نعرج على ما يحدث بالكويت الان حيث بدأت تقوى شوكة اعداء الله ورسوله من اتباع ولاية الفقيه بمجلس الامه والوزارات والشارع حيث اصبح جزء من القرار الكويتي مرتهنا لتلك الفئه النجسه من اتباع الولي الفقيه، بل اصبح السب والشتم علنا لصحابة رسول الله رضي الله عنهم ولدول الخليج الاخرى ومسئوليها دون رادع لهم.
والله اعلم الى اين ستصل الكويت خلال السنين القادمه اذا لم تتخذ الاجراءات المناسبه لوقف ذلك المد الشيعي القبيح واهدافه داخل الكويت وفي بقية دول الخليج.
والبحرين الان تغلي على صفيح ساخن بعد ان هدأت مؤقتا للتعبئه والاستعداد لما سيلي.
واليمن وما ادراك ما اليمن حيث تجري عاصفة الحزم الان والتي نسأل الله عز وجل ان ينصر جنودنا ووطننا على تلك الشرذمة الخبيثه النتنه في خاصرتنا الجنوبيه التي تستسقي خبثها ونجاستها من امها ايران وأتباعها من المجوس الصفويين.
فربي يحميمكم وينصركم جنودنا البواسل والى نصر قريب باذن الله.
فأيران يا ساده بذاتها تحارب الاسلام الصحيح المتمثل باهل السنه في كل مكان وبكل الطرق والوسائل وعلينا ان نكون عارفين بخفايا سياسات ايران والشيعه الموالين للولي الفقيه والوقوف بوجهها في السر والعلانيه ولا تأخذنا في الحق لومة لائم ولا يغرنكم اعلامهم المزيف ( اعلام التقيه ) عندما يتحدث عن فلسطين او الوعيد والتهديد لمن يصرح بتصاريح ضد الاسلام، فكل ذلك مجرد صوره مزيفه ليقولوا اننا بلد اسلامي والاسلام منهم براء.
وحقيقة ان القوى الامبرياليه الكبرى ومحاربي الاسلام في الغرب رأوا في ايران خير من يخلخل العالم الاسلامي وباسم الاسلام حيث استخدموها بطريقه او اخرى لتدمير العالم الاسلامي والدول الاسلاميه لاطلاق ولصق صفة الارهاب لكل ما هو اسلامي او مسلم بحق وغير حق.
وهي سياسة خبيثه اتبعت لجعل الدول الاسلاميه متخلفه وممزقه وأحيانا يحاولوا جعل الدول او الافراد خجلى من قولهم نحن مسلمين على نهج محمد صل الله عليه وسلم ويأبى الله ورسوله من ذلك ولتخسأ ايران ومن يلف لفها في كل مكان.
فالدين الاسلامي الحق ومن يتبعه بحق لا تأخذهم في الله لومة لائم عندما يعتنق بعض منتسبيهم فكرا ضالا او جرائم لا يقرها الشرع والدين، فانها تضربهم بيد من حديد كما حدث في اليومين الماضيين من القصاص من المجموعه المنحرفه ايا كان مذهبهم او فكرهم
فمقاطعة ايران والوقوف ضد نهجها ومشاريعها الدنيئه واجبه شرعا وقانونا.
واستقراء مخططاتهم واهدافهم وافسادها في مهدها واجبه ومطلوبه لبتر رأس الحيه وهي في جحرها.
.................
كتبه / ابو مهند