
05-01-2016, 08:08 AM
|
|
شكراً للإمـــــــــــارات
شكرا.. بما تحمله من مضامين اخوية وتقدير موقف هي العبارة التي يمكن لكل مواطن خليجي بشكل عام وسعودي بشكل خاص ان يزفها "شكرا" لدولة الإمارات بما هي عليه من وفاء خليجي تجاه ابناء المملكة افراد البعثة الدبلوماسية الذين عاشوا خلال الايام الماضية اياما عصيبة من التعامل اللانساني الخارج عن كل الاعراف الدولية والقيم الانسانية الذي افرزته السياسة الايرانية واجهزتها تجاه افراد البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد.
شكرا للوفاء الاماراتي.. شكرا للاخوة الخليجية.. شكرا لاهل النخوة والمواقف العربية النظيفة. الموقف الاماراتي تجاه افراد البعثة الدبلوماسية السعودية في ايران.. هو صدى حقيقي لمعنى الاخوة المسلمة وترجمة دقيقة للوفاء العربي الخليجي الذي تعاهد عليها ابناء هذا الاقليم المتحد في كيانه ولحمته القوية الممتدة على ضفاف الخليج.
هنا من الرياض.. ومن ابوظبي ومن غيرها من دول الخليج المتحدة تعتلي اصوات وحدة الدم والعقيدة واللغة وترابط سواعد الاخوة الخليجية التي اذا اشتكى عضو فيها تداعى له سائر جسدها الخليجي بالسهر والحمى، هنا.. يكون معنى من معاني امتنا الخليجية.. الصامدة وعلامة من علامات الاخوة المترابطة بوشائج الدين واللغة والهدف.
شكرا للإمارات على مشاعرك السامية في وقفتك غير المستغربة تجاه العنجهية الصفوية تجاه القيم والمعاهدات الانسانية والدولية.
نقول شكرا نيابة عن الصوت الانساني الدولي الذي تابع باستغراب تلك الممارسات الصفوية المتطرفة مع افراد البعثة الدبلوماسية السعودية في سابقة لا يجرؤ عليها سوى من لا عهد عندهم للمواثيق الدولية والالتزامات الانسانية.
دبي الخليجية استقبلت ابناء شقيقتها المملكة بمهارة وحكمة هي من شيم عرب الخليج «الخليجيون».
شكر للامارات العربية الخليجية التي اكدت سياستها متانة الاخوة الخليجية.. وصدق مواقفها النبيلة مع اهلها واحبائها في المملكة العربية السعودية. شكرا للمواقف والازمات المعرفة بعمق وحدتنا الخليجية.. والمبرهنة للعالم اجمع متانة روابطنا العربية الخليجية الاسلامية.. أمة يجمعها رابط متين.. تميز به خليجنا الواحد.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|