رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
فقط قبل أقل من 100 عام
هي الفاصل لا غير
مئة عام فقط
في نجد
كانوا يتضورون جوعاً
ويغتربون طلبا للرزق
في مصر
والشام
والعراق
هناك يعيش أهلها
الترف
والنعمة
والشبع المسمن
وكانوا يتفاخرون بالموائد تماما
كما نفعل نحن الآن
كان العراقيون يقولون :-
مع ماء الفرات ونخله وتمره
من أين سيأتي الجوع 😳😳
وكان اهل الشام :-
يتفاخرون بأصناف الطعام
ولا يأكلون البائت منه 😳😳
وكان عقلائهم :-
يحذرونهم من مغبة الترف
في ذاك الحين
وكان أهل نجد يذهبون عندهم ويعانون شظف العيش والغربة
كل ذلك لأجل لقمة يطعمون بها بطون جوعى هناك في نجد
ومن بقي في نجد ولم يرحل
اذله الجوع
وكسر قوته الفقر المدقع
حتى مرت عليهم سنوات عجاف أكلوا معها الجيف 😪
وتجري علينا وعليهم الآن
سنن الله
التي لا تحابي أحدا
( وتلك الأيام نداولها بين الناس)
وخلال أقل من مئة سنة
تنقلب الصورة رأساً على عقب
ليعيش اهل نجد الترف المنعم
الذي أنساهم ماكان منهم بالعهد القريب
حتى أصبحت الموائد لا نأكلها
وأشكال لا نعرف حتى أسمائها
نأكل ربعها ونرمي الباقي
نمدها على ألحان الموسيقى
ومن يتورع منا يجعلهاعلى الحان الشيلات
ولاحول ولا قوة الا بالله
و الآن هاهم عقلاؤنا
يحذرون ولا مجيب
ودائرة الحرب تضيق علينا
حتى تكاد تخنقنا
فالشام من فوقنا
وفي العراق بجانبنا
وفي اليمن تحتنا
جوع
وتشرد
وفقر
وحرب
وألم
وهذه سنة الله في كونه
(ولن تجد لسنة الله تحويلا)
(ولن تجد لسنة الله تبديلا)
السنة الكونية هي :-
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلكَ قَرْيَةً آمَرْنَا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها فَحَقَّ عَلَيْها القَوْلُ فدمرناها تدميرا ) ...
النعم تستجلب بشكرها
وتطرد وتمحى بكفرها
إلى متى نتأثر
بمثل هذه الرسائل
ونؤمن بها حروفاً لا أكثر
متى ننقلها واقعاً مطبقاً
نشكر فيه ولا نكفر
نعوذ بالله من كفر النعم
ونعوذ بالله من الحروب والفتن ماظهر منها ومابطن ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|