[الدوسـي]

ألقت الجهات الأمنية القبض على أحد المتورطين في محاولة إرهابية لإشعال النار في مبنى حكومي في محافظة القطيف، والمشاركة في إطلاق النار على دوريات أمن، وإحراق حافلة لنقل الموظفين.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أمس بأنه وبالإشارة إلى المحاولة الإرهابية لإشعال النار في أحد المباني الحكومية بمحافظة القطيف باستخدام قنابل مولوتوف يوم السبت الموافق 29/ 3/ 1437ه، فقد تم القبض على أحد المتورطين في هذا الاعتداء الآثم، وتقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هويته في الوقت الحاضر، حيث أقر باشتراكه مع أحد الموقوفين وآخرين في إلقاء قنابل المولوتوف على المبنى بقصد إشعال النار فيه، وكذلك مشاركته في جرائم إطلاق نار على دوريات أمن، وإحراق حافلة مخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات إلى بلدات وأحياء القطيف بتاريخ 25/ 3/ 1437ه، بالإضافة إلى سرقة أموال من جهاز صرف آلي.
وتؤكد وزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض والقبض عليهم لنيل جزائهم العادل، داعيةً في الوقت ذاته من سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية.
وتحذر كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة بوضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.
وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "الرياض" إلى أن المبنى استهدف من الجهة الخلفية مساء السبت الموافق 29/ 3/ 1437ه، من قبل مجموعة من الشبان، حيث صوروا عمليتهم الإرهابية ونشروها عبر موقع "يوتيوب"، مفتخرين بإلقاء القنابل الحارقة على المبنى الذي يعد جديداً، ثم انسحبوا إلى الأحياء القديمة.
وعبر أهالي المحافظة عن رفضهم القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف لزعزعة الأمن وإثارة الفتن، مؤكدين أن المحافظة تعيش في استقرار وهدوء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.
وعبر محمد الجيراني رئيس دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف عن شكره لرجال الأمن على جهودهم التي أدت إلى إلقاء القبض على أحد المتورطين، مؤكداً أن الدين الإسلامي ينبذ أعمال العنف.
ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء أعداء الأمة الذين يريدون إثارة الفتن عبر التغرير بهم لاستهداف الممتلكات العامة والخاصة ورجال الأمن.
من جانبه، قال منصور عبدالمجيد أبو المكارم إن جميع العقلاء في القطيف يرفضون ويدينون هذه الأعمال الإرهابية.


.