[ابو مهند1]

عندما نقول ايران فذلك يعني "الصفويين"

والصفويين هي دولة شيعيه قامت في إيران في القرن العاشر الهجري وقد كان قيامها مقترناً بالقضاء على مذهب أهل السنة تخطيطا وتنفيذا بعد أن كان معظم أهل إيران من أهل السنه. ولتحقيق غاياتهم الدنيئة ومقاصدهم الوقحة من القضاء على الاسلام الصحيح كما جاء به محمد صل الله عليه وسلم الذي اباد دولتهم الفارسية واحلال افكارهم ودينهم المبتدع فقد ارتكبوا مذابح يندى لها الجبين بحق أهل السنه، وتم فرض ما يسمى بالمذهب الشيعي على إيران والمناطق التي سيطر عليها الصفويون بالإكراه في ذلك التاريخ.

كما أن الصفويين عمدوا إلى التحالف مع الدول الأوروبية ضد الدولة العثمانية السنية أملاً في إضعافها وإعاقة الفتوحات الإسلامية لأوروبا واعاقة نشر الدين السني الصحيح وقاموا بكل الاعمال القذرة في سبيل منع ذلك.

وقد حاكوا المؤامرات حتى سابقا لتلك الحقب من التاريخ الاسلامي حتى ارادوا اغتيال وقتل المجاهد والفاتح العظيم صلاح الدين الايوبي رحمه الله.

كما لا ننسى الخيانة العظمى لدولة الخلافة العباسية عندما غدرها الخائن ابن العلقمي عليه لعنة الله رغم انه كان احد وزراءها ودعى التتار ونسق معهم لغزو دولة الخلافه في عهد الخليفه المستنصر وهو من اهل السنه ولكنه للآسف كان ضعيفا وغير متيقظ لمن يكيدون للدوله من الصفويين المجوس فكان للخائن الغادر ابن العلقمي ما اراد من غزو التتار وقتل الخليفه وكل رجال الدوله ودخل التتار دولة الخلافة وابادوا الكثير الكثير من اهلها وعاثوا فيها فسادا كبيرا لا يوصف.

فايران اليوم دينيا وعقديا واجتماعيا هي من رحم اولئك الخونة الغادرين الفاسدين ونتاج تربية تلك الافكار المضادة للإسلام والمسلمين منذ امد طويل،
وإذا علمنا أن الحكومة الايرانيه واهل العمائم السوداء الحاكمين الفعليين للشيعه في كل مكان هم على تربية اجدادهم ونتاج توجهاتهم وافكارهم ومعتقداتهم، وليس بخافي على احد ما يفعلوه هذه الايام باهل السنه داخل ايران والعراق وسوريا واليمن ولبنان ، فانه يجب على اهل السنه وحكومات اهل السنه ان لا تغيب عنهم سلوكيات ومعتقدات وأفكار الشيعه ممثلين اليوم بحاخاماتهم في ايران والعراق وغيرهما.

فالقطيعة والمقاطعه والوقوف في وجههم والقضاء على مخططاتهم ورغباتهم يجب ان تكون دائمه ومستمرة لمثل اولئك الأوغاد الذين لا يقيمون وزنا لأي احد بدءا من نبي الاسلام عليه افضل الصلاة والسلام حيث يسبون ويشتمون اهله وصحابته، ولولا انهم اخذوا ثوب الاسلام مسما لهم لما تورعوا عن سبه جهارا نهارا لأنهم بكل بساطه ليسوا من اتباعه وما جاء به من الدين فكل ما ابتدعوه من ما يسمونه مذهب الشيعه مخالف لنصوص القرأن الكريم وتكذيب للخالق المنان وسنة رسول الله صل الله عليه وسلم.

بل انه يجب ان نخطط ونعمل على التعريف بفسادهم ودناءتهم وخساسة سياساتهم واستقطاب الشعوب المسلمه للدين الصحيح دين اهل السنة والجماعه حتى لا يكون لايران وأذنابها مرتع يجدوا ضالتهم فيه حيث يأكل الذئب القاصية من الغنم.