[الفقير الي ربه]

5 (( فجريات ))
بسم الله الرحمن الرحيم
( باب ما جاء في وصف النّساء)
( بين معاويه وصعصعه )
قال معاوية لصعصعة: أيّ النّساء أحبّ إليك؟ قال: المواتية لك فيما تهوى. قال: فأيّهن أبغض إليك؟ قال: أبعدهنّ لما ترضى. قال معاوية: هذا النّقد العاجل. فقال صعصعة: بالميزان العادل.
وقال معاوية: ما رأيت نهماً في النّساء إلاّ عرف ذلك في وجهها.
شكت امرأةٌ إلى زوجها قلّة إتيانه إليها، فقال لها: أنا وأنت على قضاء عمر. قالت: قضى عمر أنّ الرّجل إذا أتى امرأته في كلّ طهرٍ فقد أدّى حقّها.
( الشّرّ مجلبةٌ للجّماع )
جاء رجلٌ إلى علي، رضي الله عنه، فقال له: إنّ لي امرأةً كلّما غشيتها تقول قتلتني. فقال: اقتلها وعليّ إثمها.
( رأي أعرابيٍّ في النّساء)
سئل أعرابيٌّ عن النّساء، وكان ذا همٍّ بهنّ، فقال: أفضل النّساء أطولهنّ إذا قامت، وأعظمهنّ إذا قعدت، وأصدقهنّ إذا قالت، التي إذا ضحكت تبسّمت، التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها؛ العزيزة في قومها، الذّليلة في نفسها، الولود، التي كلّ أمرها محمود.
قال بعض الحكماء: لم تنه قط امرأةٌ عن شيءٍ إلاّ فعلته.
وقال الغنوي:
إنّ النّساء متى ينهين عن خلقٍ ... فإنّه واقعٌ لابدّ مفعول
( الطّلاق ):
طلّق رجلٌ امرأته، فقالت له: أبعد صحبةً خمسين سنةً قال: ما لك عندنا ذنبٌ غيره؟.
(رأي عبد الملك في الجّواري ):
قال عبد الملك بن مروان: من أراد أن يتّخذ جاريةً للمتعة، فليتّخذها بربريّةً ومن أراد للولد فليتّخذها فارسيّةً؛ ومن أرادها للخدمة فليتّخذها روميّةً.
(الأصمعي وبنات العم ) :ّ
قال الأصمعي: بنات العمّ أصبر، والغرائب أنجب. وما ضرب رؤوس الأبطال كابن عجميّة. ؟ انتهي .ولكن في المقابل ( ماذا جاء في وصف الرجال ) ؟؟؟ وهذا في مقال لاحق بأذن الله ( دمتم بخير ) والسلام