بسم الله الرحمن الرحيم
نعم لايقاف المساعدات
اعلنت اليوم الجمعه 19 فبراير وكالة الانباء السعوديه عن قرار ايقاف المساعدات السعوديه التي اقرت قبل اكثر من سنتين سابقا بمبلغ 3 مليار للجيش اللبناني ومليار آخر لقوى الامن الداخلي اللبناني وذلك عن طريق دولة فرنسا كمورد للاسلحه.
وقالت وكالة الانباء السعوديه " المملكه توقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي اللبناني نظرا للمواقف اللبنانيه التي لا تنسجم مع العلاقات الاخوية بين البلدين.
ولهذا فاننا نشد على يد من اتخذ هذا القرار الصائب والذي حقيقة لم نكن نريد ان يتخذ من الاساس مثل هذا القرار الذي يصب في مصلحة من يتحكم بلبنان حكومة وشعبا وارضا وجيشا وامنا الا وهم شيعة لبنان المتمثل فيما يسمى بحزب الله ومن والاهم وبالتأكيد خلف كل ذلك ولية امره ومرضعته ومرشدته ايران،
فكيف نساعد مثل اولئك الزنادقه ونحن نعرف ما يكنونه لنا من عداء واحتقار واستقصاد ؟
ان لبنان وبكل اسف اصبح حلقه من حلقات الشر التي تدور في فلك ايران وتلعب به ايران يمنة ويسرة كيفما ينسجم مع خططها وأهدافها من خلال المتحكم في مصير لبنان بالقوه وهو حزب الشيطان.
وللتدليل على ذلك، فقد قام سعد الحريري قبل اسابيع قليله بترشيح سليمان فرنجيه كرئيس للجمهوريه لانهاء مشكلة الفراغ الطويل لمنصب رئيس الجمهوره وهو اي فرنجيه من ضمن حلفاء نصر الله ولم يقبل ذلك الترشيح من حزب الله وبعدها قام سمير جعجع رئيس الكتائب اللبنانيه وهو اصلا من المرشحين الاساسيين ولكنه قام بالتنازل ورشح العماد عون وهو المفضل من قبل حزب الله وكذلك لم يقبل ذلك الترشيح من حزب الله لانه يريد ان يملي شروطه وطلباته كامله ويظل هو المتحكم الرئيس الأوحد في شئون لبنان.
وبهذا يتضح من هو لبنان ومن يقود لبنان ومن يسير شئون لبنان.
فكيف لنا ان نرى عدونا وعدو الاسلام وعدو العرب وما يفعل في سوريا وفي العراق وفي كل مكان يدسون انوفهم فيه ونظل نساعدهم ونعطيهم ونقويهم وهم ضدنا وضد مصالحنا وضد الاسلام والعرب ؟
كنت اتمنى ان قرار المساعده من اصله لم يتخذ للبنان ولغيره من البلدان التي لا تستحق اي مساعده وهم خائنين لامتهم ولشعوبهم ولقضاياهم وكمثال على ذلك فقبل عدة ايام جائتنا الاخبار بأن مصر رفضت طلب السعوديه في المشاركة معها في الحرب البرية في اليمن وكذلك رفضت الوقوف مع المملكه في موقفها في حرب سوريا ويصرح وزير خارجيتها ان مشكلة سوريا يجب ان تحل من قبل الامم المتحده منتقدا موقف المملكه ضمنيا من وقوفها مع الشعب السوري.
فبا الله عليكم هل مثل هؤلاء يجب ان نقف معهم او نساعدهم او نلتفت لهم وهم يطعنوننا في الظهر رغم الاغداق الغير مبرر لهم ؟
*************
كتبه / ابو مهنــــــــــــــــد