أهلاً بالفارس // صالح ..
الغالي الحبيب .. تُنادي .. ونسمع .. ولا مُجيب ..
أعتقد أنا عالمنا الحالي يسير بإتجاهات مُعاكسة لما نحن به ولعل حادثة ( العم معيض ) والتي نالت صدى إعلامي كبير في جميع مواقع التواصل الإجتماعي .. وأثارت قريحت ( شُعار الحدث ) ماهي إلا ( وعكة ) يومية مُعتاد عليها في هذا العالم الملئ بالغرائب ..
( سوط معيض ) لم يضرب به رأس ذلك الطفل المُشاغب وحسب .. بل ضرب رؤوسنا حتى تعرت أفكارنا ..
والأهم هُنا ..
حين نجد الشركات تتسابق للإستفادة من ( حادثة العم معيض ) بالدعاية وتقديم الجوائز والهدايا وكأنها جزء من ( السوط ) الذي ضُرب به الطفل
والذي لم يتمكن من تسجيل الهدف لبراعة الحارس
