[أبو مراد الزهراني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلنا نعلم أن هناك ضغوط حياتية تمر بنا ومن أهم العوامل النفسية إن صح التعبير التصرف في ما تتطلبه الحياة من مصروفات مالية وهي الهاجس وينعكس تحت مضلتها أشياء كثيرة من حيث إستقرار العائلة وهدوءها وطمئنينتها طبعاً أتحدث جانباً عن الأمور الدينية من طمئنينة ودعاء وتلاوة قرآن وصلاة وأنواع العبادات والتقربات لله عز وجل .
حديثي هنا عن أناس من حولنا نراهم في كل وقت وتجدهم في إنهيار مستطير وكلاً منا عايش على قول المثل كلاً يغني على ليلاه لا يعلم عن ذلك الكائن البشري سوى أنه مخلوق يمشي على هذه البسيطة .
تعلمون ونعلم أن تلمس حاجات المسلمين شبه أنقطع وقضاء حاجة المعووزين كذلك لاحق به وهل من سبب مقنع ؟
أرجوكم لا تعيدونها وتقولون مواقع التواصل .
نحن في زمن قل السؤوال فيه وقلت مدت اليد وقل حضور القلب عند أناس حولنا ولا نعلم عنهم لماذ ؟
نحن نواسي ونحضر في فرح وترح في العمل فقط من نعرفه وقد يكون من القرية أو بالأصح من الديرة وتجد تباعد لا سؤال عن حال ولا أحوال لماذا ؟
أصبح السفر هاجسنا وأصبح التنافر منهجنا لماذا ؟
أعتدتنا في سابق الزمان التواصل بين ذوي القربى وكل من لدينا في الدار وما أجمل هذا الإسم ( الدار ) هل نسينا أم تناسينا ؟
تعلمون متى نعرف بعضنا حين يقولون فلان مات ونقول معقولة الله كان طيب ونحضر ونعزي ونذهب وكأن الذي ذهب من الطارفة ولا يعني لنا شيء ونعود لحياتنا الطبيعية ناهيك عن حضور العزاء وبه ما الله به عليم من ضحك ومفطحات ويقولون صدقة ؟؟
يقولون فلان نفسية ما العامل الذي جعله نفسية ؟
هذا نقاش بسيط وحوار هاديء نأمل المشاركة فيه ونسعى للتطوير شيئاً فشسئاً من خلال طرح المواضيع ونجد حضور يسعد القاريء قبل الكاتب فسعادة الكاتب بالردود .

لكم تحيتي ..