[أبو مراد الزهراني]

تصدقين يا شتات نسيت

الله يذكرك الشهادة بعد عُمر طويل.

يقولون هات العلم وش النهاية فقعت قلوبنا

راحت الزوجة بعد قصة دامت لأكثر من سنة وهي طولتها وشمخت وبعد أن فرغ الصبر وحبت أن يكون هناك نهاية للطريق المظلم في عين الزوج .
ذات يوم قامت بالإرسال للزوج العزيز وقالت عزيزي أريد أن أبوح لك بشيء أريد أن أصارحك به وأرجوا أنك لا تزعل وتوعدني فقال أبشري ولك مني عهد الله وميثاقة طبعاً على أنها الغريبة كلمة رجال ما ترجع .
ثم قالت مهما بلغ لن تزعل وقال أعدك .
قالت إذهب للمطبخ الآن قال زوجتي هناك قالت لا عليك إذهب !
ذهب على هدوء يستطلع ماذا يوجد في المطبخ .
وإذا بزوجته تقول يا أبا أبنائي وبناتي سامحني فوجدتك تنحني للطريق الخطاء وأعلم أن ما فعلته خطاء ولكن ماذا أفعل هل أدخل معك في مهاترات ونقاش وزعل وفي النهاية طلاق وفراق وتشتيت للأسرة
قال وهل هو أنتي من فعل بي هذا قالت نعم .
قال أعاهدك أني لن أدخل أي موقع للتواصل بعد اليوم سوى الواتس الذي هو رابط بين الجميع في عصرنا الحالي وأما البقية فهي تسلية لا أكثر .
وقالت أعدك كذلك أن أنهي كل شيء ونعود لحياتنا الحقيقية والتي ليست الغريبة ونفوذها ولو أردت أن أعود لجوال أبو كشاف
قال لا كل شيء سيستمر على ماهو وعاشو بسلام وأنتهت الحكاية .


دعابة :
بعد ما أنتهت ما درت أنه محزم الحقائب للسفر للمغرب



أرجو أن تكون هذه القصة وضعت طريقة سليمة لوضع قد يكون في وجهة نظري تدمير للمنزل وأحترم وجهات النظر بكل ما وصل هنا من ردود وقد يفسرها شخص بأسلوب خاطيء ولكن أتضحت الرؤيا أن المرأة عاقلة ونيتها خير فل نحسن الظن بالمرأة فهي الأم والأخت والزوجة والبنت .


شكراً لكم على ردودكم وعلى تفاعلكم المثمر وعساها تدوم .


أشير هنا إلا أن القصة حقيقية ولكن فيها تأليف محبب إن شاء الله وسرد أتمنى نال إستحسان الجميع مع فائق التقدير والإحترام .
مع صادق الدعوات بأن يحفظ الجميع من مدلهمات الفتن ما ظهر منها وما بطن .
وإلى أن القاكم بقصة جديدة وهل تؤيدون أو اعطوني الصراحة