رد: تغريدات اليوم الثلاثاء ______________12__7__ 1437هـ
من حكم محمد بن واسع الزهراني رحمه الله
وعَنْ وَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ قَالَ:
" كُنْتُ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ بِمَرْوَ، فَأَتَاهُ عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمَعَهُ ابْنُهُ عُثْمَانُ،
فَقَالَ عَطَاءٌ لِمُحَمَّدٍبن واسع :
أَيُّ عَمَلٍ فِي الدُّنْيَا أَفْضَلُ ؟
قَالَ محمد بن واسع : "
""صُحْبَةُ الْأَصْحَابِ،
وَمُحَادَثَةُ الْإِخْوَانِ إِذَا اصْطُحِبُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى،
فَحِينَئِذٍ يَذْهَبُ اللَّهُ بِالْخِلَافِ مِنْ بَيْنِهِمْ،
فَوَاصَلُوا وَتَوَاصَلُوا،
وَلَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ الْأَصْحَابِ وَمُحَادَثَةِ الْإِخْوَانِ إِذَا كَانُوا عَبِيدَ بُطُونِهِمْ ؛
لِأَنَّهُمْ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ ثَبَّطَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا عَنِ الْآخِرَةِ "
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء
|