[منبع الطيب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيعة الشان      المعاكسة والتجاوب معها تصرف خاطئ ناهيك عن كونه محرم شرعا وان كانت الفطرة تقود الجنسين الى فعل ذلك! برأيي ان الشخصية لها دور بارز في رفع سقف السلوك او خفضه والوازع الديني والتربية تأتي في المرتبة الثانية والقانون قبلهما! بدليل ان المعاكسة قد تحدث من ملتزمين او من شخصيات مثقفة وعلى قدر عالي من الوعي. وقد لا تحدث من شخص يفتقد الدين والتربية والتعليم ايضا! بدليل في الدول الغربية ورغم الانفتاح التام وانفصال الدين عن الحياة! الا ان المعاكسة تصرف نادر جدا وفي ظروف ضيقة. في كل الأحوال اتمنى وجود قانون صارم في هذا الخصوص فلربما سبب انعدام هذا السلوك في الخارج هو القانون الصارم والذي يشمل كلا الجنسين اخيرا المعاكسة سلوك مؤذي جدا خصوصا في بلد محافظ كالمملكة العربية السعودية. مجرد رأي شكرا منبع الطيب

اتفق معك في ان مجموعة من السلوكيات الصادرة من الفرد تاتي املاءاً لسايكلوجية الشخصية وتحديد انماطها ..
بغض النظر عن نوعية ونمطية توجهات الفرد ومعتقداته ..
وهذا بلا شك يعطينا مؤشراً تجاه بعض التصرفات المرفوضه التي تشاهد من شخص لآخر وبمجتمع لأخر
بغض النظر عن حزمة القيم والتقاليد والاعراف والمبادئ والايمانيات
التي تمنهج هذا المجتمع وتسيره نحو التقيد بها .
وتطرقاً لجزئية سن القوانين والانظمة ولائحة العقوبات تجاه المتحرشين .. انا ذاهب حيثما ذهبتِ اليه
بأننا بحاجة
الى هكذا تنظيمات على الاقل للتقليل والتخفيف من نسب وكمية التجاوزات ولكن
سرعان ما يتبادر امامنا سؤال كبير يحتاج منا الى التوقف عنده قليلاً وهو ..
هل مجموعة هذه القوانين واللوائح منعت مثل هذه التحرشات(اللفظية /الجسدية) بنسبة كبيرة
بالمجتمعات الغربية او العربية والتي بالتأكيد تملك مثل هذه التشريعات ؟!
برأيي المتواضع انها قللت النسبة ولم تمنع بشكل قاطع ..!
وهذا ما يعود ينا الى ما ذكرته آنفاً بأن سايكلوجية الشخصية هي من تحدد انماط السوك
والتي تستقي انفعالاتها (ردات الفعل) من المخزون التاريخي والمعرفي (مجموعة التجارب والخبرات) بشخصية الفرد .

سعدت بتواجدك
مع اطيب الامنيات ،،