[عساف]

سالفة شعبية ( العائن )

قبل اسبوع**** وفي مجلس كانت البساطة بوابته والصراحة والضحك ممراته ،
تطرقنا للعين**** والعيانين**** او العائن ، وهم من يصيبون الناس بالسوء وقد تصل للوفاة ، بنظرة عين
استجمعت الدمار فيها والعياذ بالله
فحدثنا******** احد الحاضرين بانه يعرف عائن خطير******** وقد وقعت له قصة******** حدثنا بها. فراقت لي فاحببت ان ( تسمعونها)
يقول صاحبي :
هذا رجل اعرفه**** يملك عيناً لا ترحم************ وفي يوم من الايام**** مر على حوش اغنام احد اصحاب الحلال**** ، فوجد العامل الهندي فساله عن عمه ثم******** رمق الاغنام بنظره ومضى في حاله ،******** وعندما حضر. راعي الحلال******** ودخل للزربة**** وجد سبعون راسا من غنمه قد فارقت الحياة************ ،،، راحت كلها فطيس ،
اخبره العامل بمن زاره في الضحى ،
كاد يموت قهراً ويكمل العدد الى**** واحد سبعون راس ،
طاش وهاش وارتبش وانقطع ظهره وتحزم بالعمامة والقايش (حزام)**** ولكن الفاجعة اكبر من كل الشينات**** والادوية و الشاش**** ، و حرارة المصاب**** اشعلت نيران الثار**** في قلبه. ،، الكلام ذا قبل الظهر ،،،
وفكر ثم تذكر ان من**** جماعته من يملك السلاح النووي الرادع**** لهذا المعتدي ، فذهب اليه واخبره بالواقعة ،
قال له هذا العائن**** ، ابشر**** بالرد والثار الذي يجملني منك قبل كل شيء**** ، ولكن اذهب الان**** وارجع لي بعد صلاة العصر ،**** خلني استريح و اذخر السلاح "
خوينا**** لم يهتني**** لا بغداء و لا قيلولة. ، على الموعد و هو**** يتصل على صاحبه وينتظره بالشارع
ركب العائن على الباب و خوينا يقود السيارة. الى اين !
الى حوش اغنام للعائن الاول ..
وحين وصولوا**** شاهدوا احد ابناء الغريم (العائن المعتدي ) يلعب امام الحوش ....
فقال العائن لخوينا**** تبغى الولد مع البيعة**** ،
فرد عليه بالرفض .. قائلاّ : لا ..******** ابغاها في الغنم فقط ...**** ،******** اوقف السيارة وترجل العائن الى داخل الحوش
قلب نظره في جوانبه،**** مسح بصري**** بالاشعة تحت الاحمراء**** لكل الموجودين**** ( الله يكفينا شره)
لم يطل به المقام اكثر من دقيقة ، وعاد الى خوينا بالسيارة
قال : خلاص**** مشينا**** تحرك ،
****قال : كيف امشي ما اشوفك سويت شيء و حتى ارجولك ما امداها تتساوى في الحوش و إلا انت خارج ،
قال العائن :************ اتصل على**** غريمك**** من اجل يتصل بالبلدية يساعدونه في اخراج ما في الحوش من حلال**** ، وهذا دقني ان خرج منه واحدة تشيلها كراعينها**** "
واثناء مغادرتهم للموقع.**** صادفوا العائن الاول******** وحين شاهدهم تغير لونه******** وارتخت مفاصلة******** وتخنطل (عثر)**** وطاح (سقط) وصابه شوكة******** واي شوكة**** ، شوكة**** تشابه رمح الزناتي خليفة**** تناولته من الجنب الى الجنب ،******** لعلمه ان الرجاجيل ما صدروا إلا**** بعد**** مذبحة عظيمة**** تروي كبود**** و تحرق كبود**** ، ثاراَ**** لتلك السبعين رأس**** التي******** صرمدها الضحى ،
فركض نحوهم كالمجنون وعمامته في يده**** وهو يصيح.**** ولدي.**** .. الولد.**** .. ولدي
قالوا : الولد نبشرك**** طيب وسليم ولا جاه شيء ، واما الحلال فمعوض ن فيه خير .

هل تعلمون كم اباد**** هذا السفاح في**** هذا الثار ؟
مائتين راس من الغنم******** "(**** 200 ) .


بقلم / عسـاف