رد: كل واحـد يسـتر حلاله و زيـنــه
صاخوا بريح الله .. والله أن محقّتهم من (يتنخّش) عيونهم بمفك الصلصة.
مسح أرضي بالأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء ،، ثم تحديد الاحداثيات بالملي ،، يلها قصف بالصواريخ.
الله يهولهم ويخشعهم ،، بوارديّة فلا يخطون ولا يثنّون.
70 رأس غدت دهك أيديها.
فمن مبدأ (البادي أظلم) ،، فالخلاص أوفى (دبل وثري) ،، 200 رأس غدت كحل باكيه.
والحمد لله على سلامة الأنفس (الهندي والولد) ما راحوا فوق البيعة.
لكن كما يُقال (الخسارة فيما يهون) ،، فالجلب يجي غيره ،، والله يعوض على الأثنين.
.........
نقلاً عن ثقه (مثلكم و شرواكم).
يقول: في عام 1995م كتب الله لي سفريّة (الله لا يعيدها) ،، مع ذلك الرجل الكناني الزهراني (ذو الشنبات العُكف) إلى مدينة جدة ،، بسيارته الجيب المتهالكة التي صُنعت في عام (السبلة).
يقول: صلينا الفجر وتوكلنا على الله في ذلك الجيب الذي لم أجد له شبيه إلا (الكعي) في راحته وسرعته ،، فلم نصل إلى الجبوب إلا في حوالي الساعة الثامنة صباحاً فتوقفنا لتزويد الجيب بالبنزين.
فقال لي صاحبي الكناني: شف أم هذا الكف (هذي اللي تستاهل البناجر والجمس الملكي).
يقول: فنظرت فإذا بذلك الكف والذراع ذو اللون الأبيض الناصع والمليء بـ بناجز الذهب على الباب الأمامي الأيمن في ذلك الجمس الملكي الجديد (موديل السنة).
يقول صاحبنا: فعلاً منظر يد تلك المرأة يشد النظر ،، فبياض وجمال ذلك الكف والذراع ضاهى جمال ولمعة الذهب مع شرقة الشمس في ذلك اليوم المشؤم.
فقلت: الله يحفظهم ويبارك لهم ،، ولكن فات الأوان ،، فبندقة صاحبي ثارت ولم يذكر الله.
يقول: فخرجنا من المحطة ،، ومشينا بإتجاه الطايف ،، ولم نتجاوز مسافة العشرين كيلو
وإلا هذا جمسنا اللي في المحطة وقد استقر على ظهره بعد أن أخذ له عدّة قلبات.
يقول: أقسم بالله لرأيت ذلك الذراع (مزقيّن به جوف النثله بـ بناجره بعد أن بُتر من المرفق).
يقول: عرفت أنه رفيقيه تولّج ذاك الذراع وذاك الجمس ،، فحرم تلك المرأة من يدها اليمنى ،، والسبب أنه أُعجب بذلك الذراع وتلك السيارة ولم يذكر الله.
فقلت لصاحبي الكناني: ليتك خلّيتها في السيارة.
فقال الكناني: والله أنها لثارت في الذراع ،، والسيارة ماهلا فوق البيعة.
يقول: وصلنا جدة ،، وحرّمت على نفسي مخاواة ذلك العائن اللعين ،، ورجعت إلى الديرة في سيارة أجره.
..................
هذه القصص في ظاهرها الضحك والطرفة ،، وفي باطنها الألم والعذاب ،، ولكن الهدف الحقيقي للعم عساف واااضح من العنوان (فالقصة للعبرة ،، وأخذ الحيطة والحذر بالصلاة والأذكار) وكل واحد (يتحاشى) على نفسه وأهله.
.........
الله يكفينا ويكفيكم شر الحسد والعين.
واستودعكم الله وأهليكم الذي لا تضيع ودائعه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|