رد: الاستراحه هنا وبداية خواطري انثرها لكم تباعاّ لعل الخثرده تنتهي من راسي
الوداع الأخير .. مغزول عيشه
...
...
...
يهمهم و يخافت روحه:
محلا عيونك يا عيشه
ما يشبهّا إلاّ عيون الهيشه
ثم يصطعق بصوته ومافي راسه:
ويييين أفلحتي!؟
ويييين سرحتي!؟
دوّرت لك في كل حدّه
وبديت من كل سدّه
دوّرت بين العيش ،، و في السندان
و نقزت من فوق العُرق والحُدّان
و لا خابط ،، ولا مذرّي
...
...
...
ثم كتب رسالته أو وصيّته:
خلااااص طاب الخاطر
وما عاد لي شي في الخاطر
لكن ودّي أعلّمك أن (حُبّك) هبا في صدري كما الفاحس
وفي شواكلي كما الداحس
و من غربتك ،، جاني السابع
و خالطت الأموات
أخاف بموت يا عيشه!!
لكن إن متّ ،، فكفّنوني في (حوكتك).
وهبي (عكافك ) فوق قبريه.
واكتبي بـ (مرود كحالك) على النصايب: كره العِيشة من دون عَيشه.
وذيّلها بـ/ مغزولك
.........
وزقى بعمره في الغدير ،، وفطسسسسس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|