04-06-2016, 09:25 AM
|
#17
|
مشرف قسم الاسلام حياة وقسم التغريدات قسم العام
|
رد: تغريدااات السبت 28 شعبان 1437
حكم التهنئة بدخول شهر رمضان
العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ورعاه
السُّــــ 🔴 ـــؤَالُ
عندما يحل شهر رمضان نسمع كثيرًا من الناس يباركون على بعضهم بقدومه بقولهم: "مبروك عليك شهر رمضان" فهل لذلك أصل في الشرع؟
الجَــــ 🔵 ـــوَابُ
التهنئة بدخول شهر رمضان لا بأس بها؛ لأن النبيِّﷺ كان يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان،
ويحثهم على الاجتهاد فيه بالأعمال الصالحة،
وقد قال الله تعالى:
﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾[ يونس : 58].
فالتهنئة بهذا الشهر والفرح بقدومه يدلان على الرغبة في الخير،
وقد كان السلف يبشر بعضهم بعضًا بقدوم شهر رمضان؛ اقتداء بالنبيِّﷺ؛ كما جاء ذلك في حديث سلمان الطويل الذي فيه أن النبي ِّﷺ قال:
(«يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، شَهْرٌ جَعَلَ الله صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا، مَن تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِن خِصَالِ الخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَن أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً فِيهِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الجَنَّةُ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَشَهْرُ يُزَادُ فِيهِ الرِّزقِ فِي رِزْقِ الْمُؤْمِنِ فِيهِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِن النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِن غَيْرِ أَن يَنْقُصَ مِن أَجْرِهِ شَيْءٌ»
قَالُوا يَا رَسُولَ الله لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ؟،
قال ﷺ : «يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ مَن فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَن سَقَى صَائِمًا سَقَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِن حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا حَتَّى يَدْخُلَ الجَنَّة، وَمَن خَفَّفَ عَن مَمْلُوكِهِ فِيهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَأَعْتَقَهُ مِن النَّارِ، وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِن النَّارِ، فَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِن أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا،
□فَأَمَّا الخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ:
فَشَهَادَةُ أَن لَا إلَهَ إلَّا اللهُ،
وَتَسْتَغْفِرُونَهُ،
□وَأَمَّا الخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا:
فَتَسْأَلُونَ اللهَ الجَنَّةَ،
وَتَتَعَوَّذُونَ بِهِ مِن النَّارِ»).
📥📝http://www.alfawzan.af.org.sa/node/7452
|
|
|