مرحباً وأهلاً شذى الريحان.
في وقت الجوع ،، ورغم الجوع كانوا يفرحون ويضحكون أكثر مما يأكلون.
فكان الفرح غذاء لأرواحهم يُنسيهم جوع بطونهم فأصبحت صدورهم أوسع من بطونهم.
فكانوا يُعبّرون عن مدى سعادتهم (بلغة الجسد "الرقص").
في قريتنا الجميلة كانوا يصلون في المسجد المجاور لبيتنا (فكان المسجد للصلاة والصملة) ،، فيخرجون من المسجد إلى ذلك الجرين الذي يقع في المنتصف بين المسجد وبين بيتنا.
فيبدأون مراسم الإحتفال (بأدنى مناسبة) من ذلك الجرين ،، ويدقّون الزير في ذلك الجرين الذي هو نقطة الإنطلاق بتلك العرضة التي يدورون بها من طرفة القرية إلى طرفها.
كانوا يتحلّجون في ذلك الجرين ،، والتحلّاج: هو الرقص بشدّة والتمايل بعنف والقفز والإرتقاء إلى ارتفاعات شاهقة ،، فيكاد يتطاير الشرر من تحت أقدام المُتحلّج.
اسم الجرين .. (جرين المحلجة) وليس (جرين المحجلة).
اتوقع هي نفسها بس الزهارين القدامى غشّوها غلط هههههه.
أول الرقص حنجلة ،، والمحلجة هو رقص أيضاً.
....
شذى الريحان.
أسألي الخزمري العم يحيى بن محمد ،، عن حلجة الدوّي!!؟؟
............
أما الدمنة فليست قش ،، لكنها في الحقيقة (روث الغنم) أكرمكم الله جميعاً ،، ولك أن تتخيلي الفرق بين طفولتك وطفولتي القذرة الجميلة.
تحاياي العميقة يا مشاكسة