[IMG]

[/IMG]
.......................
حدث .. هزّ الإنسانية أجمع ،، بإختلاف أديانها ولغاتها وألوانها وثقافاتها.
حدث .. ليس من الإنسانية ولا من الرجولة ولا شيم العرب ولا تعاليم الدين في شيء.
أجزم بأنّ ألم الصدمة كان أشد من ألم الطعنة ،، وأن جُرح خيبة الأمل كان أعمق من جُرح السكين.
ماتت تلك الام الشهيدة إن شاء الله .. ألف مرّه قبل أن تفيض روحها.
من مصدر الأمن فُجعت ،، ومن أقرب الناس أنصدمت وطُعنت.
اللهم بحجم وحشتها من فلذتي كبدها آنسها في قبرها ،، وبحجم صدمتها من فلذتي كبدها أرْضِها بالجنة يا أرحم الراحمين.
..........
يقول الدكتور محمد المقرن في هذا الحدث:
كُنتَ ملء الحياةِ في ناظرينا
كم رجوناكَ في صروفِ الزمانِ
قَتَلَتْنا اليَدُ التي نرتجيها
أوهذي نهايةُ الإحسانِ !!؟؟
............
حسبنا الله ونعم الوكيل ،، ولا حول ولاقوة إلا بالله العظيم.