[IMG]

[/IMG]
.........................................
وكأني بهذا الراعي الأشيب يردد قول قيس بن الملوّح:
تعلّقت ليلى وهي غِرٌّ صغيرةٌ
ولم يبد للأتراب من ثديها حجمُ
صغيرين نرعى البهم يا ليت أنّنا
إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهمُ
ونظراته تقول:
في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسرى عجاج السنيني
...................
إستلقائة هذا الرجل الأشيب في هذه الأرض القفر مع غنماته و روائحها .. لا يوازيها ولا يعادلها جلسة في الشانزليزية مع الحسناوات و روائح القهوة السوداء والعطور الباريسية.
..........................
تذكرت ذلك الرجل الخزمري المغترب في مدينة جدة لعلاج ابنته -شفاها الله-
عندما سُأل : كيف جدة !!؟؟
فقال: والله يا عصريّة في قرية المحاميد أنها تزن جدة ببحرها ومبانيها وشوارعها .. ثم اغرورقت عيناه فقداً و وجداً.
......................
وطني .. وطني