كل الحكاية:
ححلت أهلاً ،، و وطأت سهلاً.
ستزدان نوايف وأصادير بيضان .. بك يابو راس.
لا تُجهد نفسك في التنفيس عن روحك المُثقلة بضغوط العمل و أعباء السفر و هجير شرق الجزيرة العربية.
فغابة جُدر والزرايب وخيرة ،، بينك وبينها حذفة حجر فقط (فركة كعب).
مررتُ منها ليلة البارحة ،، و شو أحكي تا أحكي يابو راس ،، فلقد اختلطت أنواع الحبوب:
حبّ المساقي وحبّ العثّري
وبعد الزايد يزيد
ولك أن تتخيّل جمال الطبيعة المرصّعة بجواهر و دُرر بني البشر "النساء" ،، (مش حتئدر تغمّض عينيك).
ولكن صاحبك لم يعد يعنيه وجود "النساء" .. (قحّمت) يالله حسن الخاتمة والجنة.
فمنذ دخولي وحتى خروجي من تلك الغابة وأنا أتلفّت ،، فلي عند كل (عتمه وعرعره وصخره) ذكرى ،، تناديني لتذكرني بها وبأيام خلت لصاحبك في مقدم صباه عندها.
ليالي .. كان يُزين تلك الأدغال والغابات الظلام الدامس ،، أما الآن فلقد أفسدتها الإضاءة.
فبعض الامكان يليق بها الظلام .. فإذا أضفنا لها الضوء فسدت.
كنتُ أفرد لتلك الأدغال مساء ليلة من كل اسبوع ،، واجلس اسمع أغنية حسن الأسمر -الله يرحمه- (الله يسامحك يا زمن).
تلك الأغنية ذات الكلمات الحزينة (التي تجعلك تتعوّل وتبكي) ،، وتلك الأغنية ذات الموسيقى الراقصة (التي تشعرك بأنك في حفلة زفاف حمزه ابن العمدة اسماعيل في صعيد مصر "ودّك تهزّ") ،، وانا اقول بغى يجيني انفصام في الشخصية أيام الثانوية هههههههههههههه أثاريه من حسن الأسمر وأغنيته ههههههههههه.
الله يسامحك ياحسن الأسمر ،، والله يسامحك يا بو راس صغير.
مرحباً هيل عداد السيل
وأجازه سعيده مُفيده إن شاء الله.