المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الريحان
حكاية قصيدة حكى أن درويش كان في حفلة في بيت صديق له، ورأى امراة أعجبته ولكنه لم يتحدث معها، وبعد فترة قرر درويش أن يتسضيف صديقه و كل من كان في ذلك اليوم المشهود، وأكد على صديقه أن كل من كان في دلك اليوم فهو مدعوا للحفلة في بيت درويش، ويوم الحفلة جاء الكل ماعدا هذه المرأة، فققر درويش أن ينظم حفلة أخرى لعلها تأتي ولكنها أيضا لم تأتي، استمر هذا الوضع لمدة سنة، أعتقد أن في خلال هذه الفترة كتب درويش قصيدة “في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة”. ومرت سنة وكان درويش يزور صديقه بالصدفة، فوجدها ضيفة هذا الصديق أيضا، وكان هذا هو اللقاء الثاني و بداية قصة حب تطورت لزواج. كان هو الزواج الثاني لدررويش بعد زواجه من الكاتبة “رنا قباني” ابنة الدكتور صباح قباني شقيق نزار قباني – ولم يدم زواجهما أكثر من أربعة أعوام . وكان هذا هو الزواج الثاني في منتصف الثمانينات من المترجمة المصرية “حياة الهيني”. تحكي حياة أن درويش كان يضع لها وردة حمراء كل يوم على السرير، ماعدا لو كان بينهم بعض الضيق و الضجر. تحكي أنه في يوم بعد العشاء قال لها أنه كتب قصيدة لها، وجلس يلقي عليها الشعر كالندى، وتكمل القصة فتقول أن مارسيل خليفة عندما سمع القصيدة طلب غنائها، ولكنه فوجيء بالرفض القاطع من درويش وقال له هذه قصيدة شخصية، واستمر مارسيل في تكرار الطلب دون أن يمل، واستمر درويش في الرفض، ألا أن درويش قبل ذهابه إلى أمريكا لدخول غرفة العمليات ولأنه كان يعلم أن لا يرجع ألا في تابوت، اتصل بمارسيل وطلب منه أن يلحن القصيدة ويغنيها، ففعل مارسيل، ومات درويش قبل أن يسمعها. من العبث في القصة أن درويش استمر سنة يبحث عن حياة، واستمر الزواج سنة واحدة أيضا. من القصيدة يطير الحمام يحطّ الحمام - أعدّي لي الأرض كي أستريح http://www.adab.com/modules.php?name...hqas&qid=84425