[براااق الحـــازم]

.


.


تحتار في سرعة احتراق المسافة ل سنوات العمر, هي آجال تستبق ورزنامة تواريخ ترفع في سجل الماضى..
تحولات هائلة بين كل نقطة اثر واثر بعده, مغادرون اكتفوا من ضجيج المكان, وقادمون يحلمون بالوصول
راصدون ومحللون قرأوا التاريخ واختبروا الرؤى عل نفوسهم تطمئن او تثور.
نبوءات اثقلت رف الذاكرة وأرّقت اللحظات..بارت سلعٌ وعلات اصوات فرسان جوفاء.
هرج يطل براسه بين دفتي مُغرد, واسطورة صنعت من دود الارض عملاق يقتات على مستقبل البشرية.
مسافات ـ تأرجح فيه الميزان, الذي يستحق الثبات في ظرف هائل صبت فيه الامم غيضها للخلاص من مجهول, وعدو
لا تعرف حقيقته.
تستيقظ لتكتشف ان ماكان يفصلك عن امسك القريب سنين من الرزيا والخطوب, لامكان للابتسامة الا في راسائل صباحاتنا الباردة.
كيف عبرنا الى هنا.. وهل تلك الضفة هي ما ينتظرنا؟
اسئلة فقط..دون اجابة.عدى الله جل وعلا.
من يملكها لاعب كبير, يتقن رسم الوهم قبل الجريمة, وخلط الحقيقة بالخيال.
لذا نحترق كتلك المسافات التى اختل قانون القياس بها, وتقعرت اعمارنا كرسم ثلاثي الابعاد, وشق علينا الامل.
هذي هي الحقيقة المهولة, رغم عظم الامل القادم.
الا انها قنطرة يجب عبورها, لاكتشاف الارض الموعودة التي تتساوى بها كفتي الميزان, لنستطيع بعدها القايس.
.

براااق.
.