رد: المارد.
عرَجت بي إلى فرقدان الجمال .. ثم أنّي سقطتُ للأعلى .. كحروفك التي تتساقط إلى السماء.
معك يا براااق .. ننطلق من العنوان "المارد" وبدون تعويذات .. لنجوب العالم الغيبي والطاقة الخفية والقيمة الحقيقية "الروح" .. بعيداً عن الملموس المحسوس.
فتلهمنا وتحيي هشيم ورميم أرواحنا .. بإستحضار كل ماهو فريد لمن هو فريد.
...................
أحياناً لا نحتاج "عود ثقاب" لإشعال دواخلنا .. فقط نسْمه من بسمه كفيلة بتوهج الجمر المتقد تحت الرماد.
وأحياناً "قاذفات اللهب" تعجز عن إذابة صخور قلوبنا البركانية التي ثارت ثم خمدت .. ناهيك عن إشعالها.
براااق .. أنت ملهم .. وأتمنى لك الإلهام .. و(أتمنى أن تصل رسالتك لمبتغاها).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|